آخر الاخبار

مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي..

المشكلة تكمن في ( ؟؟ )
بقلم/ صالح بن علي الصالحي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و يومين
الأحد 17 يونيو-حزيران 2012 04:53 م

عندما ترى شخص ما لأول مرة تقوم بتقييمه في داخلك و يوحي إليك ضميرك بأن هذا الرجل ولي من أولياء الله قي أرضه ( تحسبه كذلك والله حسيبه ) لما ترى عليه من الوقار والجلال وتقول في نفسك لعل هذا يتصف بصفات حسنه وأخلاق عالية إنسان لطيف رقيق حليم وبكل ماتعنيه كلمة ( طيَب ) وما تحمل في طياتها من معاني عظيمة

هذا الإنسان الذي نشاهده في كل مكان وأي مكان يخطر على بالك أو تجده فيه في الشارع السوق المسجد سواءً كان راكباً أو ماشياً شيخ كبير قد تجاوز الستين أو شاب في مقتبل العمر على مشارف الثلاثين ،، وأنت على هذه الحالة شارد الذهن غارق في التفكير في عالم الخيال من يكون هذا الشخص وتقلب الأفكار يمنة ً ويسرة من هذا ؟ من هذا ؟ أي ارض ترعرع في رباها وارتوى من مائها وأي أم عظيمة أنجبته وقامت على تربية وأي مجتمع وبيئة خرج منها يا الله لا زلت على حالك وتحاول بفراستك وبكل الطرق إن تتعرف عليه إما عن طريق كلامه ، ملابسه ، هيئته وشكله ، نظراته ، حركاته ، ووو الخ

وخلال ذلك وفي تلك الدقائق وربما الثواني وأنت لا زلت تفكر وتحلل يا الله ما هذا ؟ ماذا أرى ؟ مش معقول ؟ !! لا اصدق ما أرى !!

تقع المفاجأة وتتبدد تلك ألحظات الجميلة التي كنت في عالمها وخيالها , شيء يحدث لا يصدقه الخيال ولا يخطر على بال ، لقد حدث شيء لم يكن بالحسبان ما بين غمضة عين والتفاتتها يغير الله من حال إلى حال لقد انقلب ذلك الرجل من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال أصبح إنسان سيء ومنحط إلى ابعد الحدود تسمع تلك الألفاظ البذيئة من سب وشتم ولعن وانتهاك للأعراض بعد أن كنت تحسبه ولي من أولياء الله أصبح أمامك شيطان رجيم في صورة إنسان .

وكم وكم نرى كل يوم من هذه العينات و الله المستعان .

لقد توصلت وبعد دراسة مستفيضة وتدقيق النظر في عينات كثيرة من أبناء اليمن ومنذ فترة طويلة إلى أن من أهم الأسباب التي أدت إلى تفشي كثير من الإشكاليات والممارسات الخاطئة بين الكثير من الناس وعلى مختلف المستويات والتي أوصلتنا إلى ما نحن فيه وهي ذهاب وغياب وقد تصل عند البعض إلى الانعدام الا من رحم الله إنها ( القيم ) بكل ما تعنيه هذه الكلمة نرى الأب لا يحترم ابنه والابن لا يقدر ويحترم والده المدير العام لا يحترم موظفيه والعكس والوزير ووو إلى أعلى سلطة في البلد هذا في أوساط المثقفين من الموظفين والدارسين فما رأيك كيف تكون القيم عند اغلب الناس من البسطاء والأميين وخاصة ً القاطنين في المدن الكبيرة والمزدحمة بالسكان . إن القيم والأخلاق الحسنة هي من أهم ما يتحلى به الإنسان لأنه بقدر ارتفاع القيم بقدر ما تكون إنسان وكل ما نقصت القيم كل ما انسلخت من الإنسانية واقتربت من الحيوانية . فالمشكلة إذا ً تكمن في القيم فالله الله في القيم وعودتها إلى مجتمعنا اليمني الغالي كون المعروف والسائد عن اليمنيين أنهم بيتاً وأهلاً للقيم الفاضلة فلنُعد مجدنا يداً بيد ..