|
تعددت التكهنات بشان عودة صالح ، فمنهم من يقول انه عاد لاعلان تنحية عن السلطة، واخرون يربطون عودته بمرحلة جديدة من التصعيد العسكري وقيادة المواجهة المحتملة والفاصلة مع الثوار ، ويربط اصحاب هذا الراي بين عودته وموقف المملكة السعودية الهادف الى جر البلاد لحرب اهلية .
شخصياً ، لست مع التكهن الاول باعتبار ان صالح لم يكن في يوم من الايام مع التهدئة في اي ازمة تسبب بها او حربا اشعلها ، باعتبار ان حكم صالح ارتبط خلال 33عاماً بالحروب والازمات والتغذي عليها ، لكونه يرى في ، والانتصار فيها شيئاً يعوض به ثقافته المتدنية وماضية السيْ، ووصفه الدائم بالمراوغ والثعبان يبعث فيه كثير من الزهر لكانها ميزه تستحق التفاخر بها .
غير ان الاهم ، من وجهة نظري ، ان عودته مرتبطة قبل كل شي القيام بقيادة تحرير جولة " كنتاكي " بعد ان فشل نجله وافراد الاسرة في استعادتها .
لاشك ان العالم ، خلال الاربعة الايام الماضية ،يتسال عن اهمية هذه الجولة ،ونتيجة لذلك تضاعف زوار موقع "جوجل"لمعرفة موقعها .
الان فقط سيدرك العالم الى اي مدى هي مهمة وذات علاقه بالسيادة الوطنية ، من حيث كونها تقع على الحدود الشمالية لجمهورية السبعين و تعتبر بوابتها الرئيسية للعالم .
وان في هذه الجولة يوجد اكبر احتياط للنفط والغاز وتبعد عن منزل ولي العهد 300م.
ليس هذا فحسب بل يقع فيها ابرز المعالم الفوضوية والمتمثل في عمارة " لا اله الا الله ".
Alshaibani51@gmail.com
في السبت 24 سبتمبر-أيلول 2011 05:18:02 م