آخر الاخبار

أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية

جريمة تهز الإمارات
بقلم/ الأمارات اليوم
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 14 يوماً
السبت 24 مارس - آذار 2007 06:55 ص

لا تزال الشرطة الإماراتية تبحث عن مواطن قتل شقيقته وأحرق جثتها بدعوى أنها تزوجت من شخص لا يرقى إلى مستواهم الاجتماعي ومن دون موافقته شخصيا رغم موافقة ولي أمرها، ورفضت الزواج بآخر كان هو راغبا في تزويجها منه.

ولم تورد الشرطة تفاصيل عن الحادث إلا أن مقربون من الأسرة وصفوا الحادثة بأنها وحشية، بينما استنكر أهالي "فدقع" ما جرى خاصة أنه صادر أحد الحاصلين على شهادات علمية، مشرين إلى أن القاتل يتحلى بمكانة علمية واجتماعية مرموقة، إضافة إلى أنه يعمل مهندسا في إحدى شركات البترول.

وقالت مصادر لصحيفة "الإمارات اليوم" في تقرير أعده الصحافي فهد بوهندي ونشرته الصحيفة الجمعة 23-3-2007 أن المواطن الإماراتي دق رأس أخته (31 عاما)، بجدران المنزل ثم لفها ببطانية واشعل بها النيران وفر هاربا إلى مكان مجهول.

وأكد زوج القتيلة أن أسرة الضحية كانت موافقة على ارتباطه بها. مضيفا أن "شخصا آخر تقدم لها في الوقت ذاته" ولكنها رفضته، خلافا لرغبة أخيها الذي بدا راغبا في تزويجها منه".

ويقول زوجها في حديث لصحيفة "الإمارات اليوم" إن أخاها كان يضغط عليها بشدة لثنيها عن خيارها، لكنها هربت من المنزل ولجأت إلى منزل أقارب لها. وفي هذا الوقت كان الأخ يطاردني محاولا إجباري على التراجع عن طلبي، وأرسل إلي رسائل شفهية مع أشخاص اعتبر فيها أنني أقل منهم مستوى. وأن زواجي من أخته يشعره بالعار".

وأضاف "لم أعر اهماما لأقواله وطلبت الزواج مرة أخرى. فحضر الأب والبنت وتم عقد القران بموافقة ولي أمرها وحضوره في حين ظل الأخ مصرا على رفضه للموضوع".

وتابع "طلب مني والدها ترك زوجتي في منزل ذويها إلى حين ترتيب مراسم الزواج، فوافقت ولكنني فوجئت يوم الحادث باتصال هاتفي من أختها في الثامنة صباحا يفيد بأن أخاها أحرقها".

وقال زوج القتيلة أن هناك خطورة على أسرته. وقال إن "المتهم لايزال هاربا ولم يقبض عليه ويتوقع منه شئ، لأنه لم يعد يملك ما يخسره "بعد قتله أخته".

وقال أحد أقارب الضحية إن "أخاها رفض عقد قرانها. وبعدما علم بإتمام إجراءات الزواج، استغل وجود أخته بمفردها في البيت. فضربها بطريقة وحشية وراح يدق رأسها بجدران المنزل مخلفا بقعا من الدماء في كل جزء من المنزل تقريبا ثم "لف المتهم جسد أخته بعد ذلك ببطانية، وأشعل بها النيران. ثم فر من المكان إلى مكان لايزال غير معلوم".

وفسر متخصص بالحروق، رفض ذكر اسمه، وجود بقع الدم في المنزل على ذلك النحو قائلا إن "الحرق وحده لايسبب انتشار الدماء بهذه الطريقة"، مشيرا إلى أن الزوجة "تعرضت لضرب وحشي قبل إحراقها، وكانت فارقت الحياة قبل نقلها للمستشفى".

وفي حديث مع شقيق الضحية، راشد، اكتفى بالقول إن "ما حدث كان مفجعا ولم نتوقعه أبدا، ولكن لا أحد يعلم ماذا حصل بالضبط، إذ لم يكن أحد في المنزل سواهما".

وقال ابن خال القتيلة إن "الجميع كانوا رافضين فكرة زواج الضحية من الشخص الذي ارتبطت به في البداية ولكن الأهل استسلموا لرغبة ابنتهم أخيرا، ووافقوا على زواجها منه. ومع ذلك ظل أخوها على رفضه لهذا الزواج".

وتابع حارب "لم يكن أحد يتوقع ما حصل، حيث كان الجميع خارج المنزل في أعمالهم، كما كانت الأم في عرس يخص أقارب لنا، ولم تكن تدرك أنها تترك ابنتها وحدها في المنزل مع الخادمة لتلقى مصيرها المؤسف على يد أخيها".

وأوضح أن "ابنة عمته القتيلة ضربت بشدة قبل أن تقتل وعندما أدخل الأخ أخته وأقفل الباب، شعرت الخادمة بالضرب وتعالى الأصوات ففرت هاربة لتستنجد بالجيران الذين قدموا بعد فوات الأوان، حيث قام الأخ بعد ضرب الفتاة بلفها بغطاء السرير وأخذها للحمام وأشعل فيها النار، وبعدها خرج من المنزل مباشرة ولا أحد يعلم مكانه".