آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

تعود على ضرب زوجته
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 23 يوماً
الأربعاء 06 أغسطس-آب 2008 09:11 م

في قضية عنف أسري غير معتادة، شكا مواطن سعودي لمحكمة مكة المكرمة العامة للإصلاح من تعرضه للضرب على يد زوجته، التي اعتادت الاعتداء عليه جسدياً بشكل مستمر. وعبّر الزوج "المضروب" عن استيائه من ضرب زوجته له أمام انسبائه، مقراً أنه لم يغضب حين ضربته مراراً، من دون وجود طرف ثالث.

من جهتها، أقرت الزوجة بضرب زوجها، مشيرة إلى أن غضبه يعود لكون الواقعة الأخيرة حدثت خلال وجود الأقارب. وبناء على الشكوى، تدخل قسم "الصلح" في المحكمة للتوفيق بين الزوجين، فتبين أن الزوجة هي التي تنفق على زوجها، كما أنها تحوز ملكية جميع ممتلكات الأسرة، وهو ما يؤشر إلى أنها الطرف الأقوى، والأشد نفوذاً في الأسرة.

وبالفعل، تمكن مسؤولو قسم الصلح من تقريب وجهات النظر بين الزوجين، وتذكيرهما بما يجمع بينهما من محبة وعشرة، وتوجب التسامح ونسيان تلك الواقعة، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" في نسختها السعودية، الأربعاء 6-8-2008.

ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الصلح بالمحكمة العامة بمكة المكرمة، والمستشار في العلاقات الأسرية، المختار بن محمد أحمد مولود تأكيده سعي المحكمة، منذ بداية العام الجاري، للإصلاح في ما يصل مجموعه إلى 905 حالات خلاف كانت في مجملها أسرية، وخصوصاً بين الأزواج والزوجات، ولأسباب مرتبطة بالمال.

ولاحظ حدوث زيادة كبيرة في حالات الطلاق لأسباب مالية، وتدخل الأهل بين الطرفين، إضافة إلى عدم الخبرة والمعرفة من قبل أحد الطرفين. وذكر أن قسم الصلح في المحكمة نجح في حل نحو نصف هذه القضايا بشكل ودي، بين الأطراف المتنازعة.