بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
السيدة توكل كرمان : كنت بحق تستحقين هذا اللقب ( سيدة السلام ) ولن ننسى مواقفك العظيمة في نصرة المظلوم وأنت تشرعين قبل أن يهل الربيع العربي في وقفات الإحتجاج السلمي بساحة الحرية أمام مجلسي الوزراء والنواب في صنعاء وتتنقلين بين الساحات في عموم اليمن الكبير تؤسسين ثقافة انتزاع الحقوق وتعلمين شعبك أن يغادر سلبيته ويخرج عن صمته كي تعيش بكرامة..
لن ننسى قضية أبناء الجعاشن التي كنت السباقة في الوقوف الى جانبهم وأسمعت العالم أجمع معاناتهم والآمهم..
أكبر العالم كله خروجك لمواجهة الظلم ضد المخلوع صالح وشاهد الناس بأمهات أعينهم صولات وجولات تتقدمها – السيدة توكل كرمان – مع رفقائها من الثائرين والثائرات , فلكل ذلك كنت تستحقين ( جائزة نوبل للسلام ).
كم فرحنا كيمنيين أن تنال الثورة السلمية اليمنية جائزة السلام العالمية من خلالك , وكم فرحنا في عدن بذلك وفاء لمواقفك النبيلة والإنسانية , لن ننسى ما حيينا أبناء عدن ونسائها وأطفالها وقد رفعوا ( صورا للسيدة كرمان ) في مسيراتهم معتزين بها ويطوفون بها أعرق شوارعهم.
وإننا اليوم تتجه أنظارنا نحو سيدة السلام لتكون بحق حاملة لواء المحبة والسلام .. ننظر إليها اليوم أن تحمل قضية أحد أبناء عدن الذي أصبحت حياته على المحك بعد أن عانى سنوات من التقاضي غير النزيه والإدعاء الغير عادل ,والذي شابت مراحل تقاضيه كثيرا من الظروف الغير طبيعية , إنه ضحية مرحلة صراع الدولة مع الحوثيين , إنه ضحية مرحلة التأزم والتصدع للدبلوماسية مع إيران , إنه ضحية مرحلة إثبات صدق النوايا مع الصديقة أمريكا من قبل المخلوع صالح
الشاب العدني ( عبدالكريم لالجي ) ذو الثلاثة والثلاثين ربيعا يواجه عقوبة الإعدام بتهمة مصدرها الأمن القومي ( الغير نزيه ) وجلادها أدوات السلطة القائمة قبل ثورة التغيير.
( لالجي ) تنتظره أم مكلومة وزوجة مروعة وأطفال بعمر الزهور ، نمت أناملهم بعيدا عن عين والدهم وهم في أمل عودته إليهم سالما من أي مكروه.
أسرة ( لالجي ) أسرة عدنية عريقة ولها علاقات اجتماعية متميزة وتمتاز بسمعتها التجارية وأخلاقيات أبنائها , لم تعرف العداء يوما ولم تنتهج الكراهية للمجتمع طريقا أبدا , ولعل اجتماع أبناء عدن ووجاهاتها من مختلف الأطياف والألوان للانتصار لقضية أحد أبنائها لهو الشاهد الحقيقي على براءته من كل إتهام.
إليك ياسيدة السلام وأنت أهل لحمل هذه الرسالة النبيلة .. إليك نبعث بمناشدتنا أن تقفي مع قضية المظلوم ( لالجي ) فأنت أهل لحمل هذه الرسالة .. وأنت رسولة السلام .. صوتك سيلامس جميع الآذان , وكما عرفناك صادقة المواقف لاتكل ولا تمل في مساندة من يستحق المساندة.
لأجل عدن وأبنائها احملي ملف الشاب ( عبدالكريم محمد لالجي ) المفتوح اليوم على طاولة الرئيس ( هادي ) - حفظه الله - واجعلي نصب عينيك أن أبناء عدن يثقون ( أن رائدة السلام الأولى في العالم قادرة على معالجة هذا الملف بجدارة واستحقاق)..