مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت
يعاب على الحكومة المفاوضات مع الحوعفاشين في الكويت، غير ان الامر من وجهة نظر واقعية يعتبر خطوة سياسية ذكية، جعلت وضع الانقلابين اسوء من اي وقت مضى . وفضحتهم، بل واظهرت غباء لم يسبق له مثيل ...
لسنا في وارد سرد المعطيات الدالة على ماذهبنا اليه، فقط نشير الى ان الحوعفاشين جاءوا الى مفاوضات الكويت ،دون ادراك للمتغيرات التي حدثت خلال عام ،ودون ادراك كذلك ,او تجاهل بالاحرى للعناصر الجديدة التي غيرت الى حد بعيد الوضع ,وطبعته بطابع غير ذاك الذي كان قبل عام .
حينما كانو يفاوضون قبل عام وبالمناسبة لازالوا في مربعهم ذاته ، كان رئيس الجمهورية ورمز الشرعية الوطنية، والحكومة تحت الحصار والاقامة الجبرية ،وكانت مليشياتهم وقواتهم قد وصلت وسيطرت على اغلب المحافظات، وكانت كل الموسسات المدنية والعسكرية تحت ايديهم ..حينذك كانوا يحاورون من اجل مايسموه شراكة سياسية عبر مجلس رئاسي ومرحلة انتقالية وهم مستمرون في احكام قبضتهم على البلد...
اليوم يفاوضون من اجل ماقالوا وحلموا به امس ،لكن بعد ان غدا (حلم ليلا سرء) كما يقال..فرئيس الجمهورية يقود البلد والشعب لاستعادة دولة وشرعية وطنية والحكومة تمارس مهمامها ،وهناك جيش وطني تاسس ويقاتل وحرر اكثر المحافظات، ومقاومة شعبية تقاوم في كل المناطق، والمهم الوافد الجديد ،قالب الطاولة ومبطل كل حلم ورغبة شريرة، الا وهو التحالف العربي بقيادة دولة ذات وزن كبير وامكانات هائلة (المملكة العربية السعودية ) احدثت تغييرا واسعا وعميقا لصالح الوطن والشعب ضدا على رغبات واهداف الانقلابين..
ورغم هذه المعطيات وعوامل القوة الجديدة، ياتي الانقلابين الى الكويت وهم ياملون مناقشة مايسمونه الشراكة السياسية دون ابداء اي قدر من الادراك للمتغيرات.
على كل مساوي الانقلابيين وممارساتهم تجاه اليمنيين وتجاه الجيران الا انهم قد :
ايقضوا الروح المقاومة والرافضة لدى شعبنا اليمني من جهة وحركوا او بالاحرى سرعوا من ظهور وتحفيز العملاق العربي والدولي الرابض بين ظهرانينا نحن العرب دون ان ندري، وهاهو اليوم يصول ويجول قالب المعدلات والتوازنات ليس الاقليمية فحسب بل والدولية بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ ... وياتي الحوعفاشين الى الكويت ويطالبون بذات المطالب ..فهل يظنون انها نزهة..؟
اذن لاضير من المفاوضات فالرئس والجيش الوطني والمقاومة ومن ورائهم التحالف العربي بقيادة المملكة يحاولون اقناع الاغبياء حتى بالمفاوضات ان يعيدوا حساباتهم جيدا .فاليوم ليس الامس ولاهم يحزنون ..
مرة قلت اذا كانت مغامرة اليابانيون عام ١٩٤١بضرب ميناء بيرل هاربر قد ايقضت العملاق الامريكي فان مغامرة صالح والحوثي ومن ورائهما ايران قد ايقضت العملاق العربي...! واليوم اجد هذه المقارنة منطقية بل ومنطقية جدا...