تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن حادث مأسوي في الوضيع يسفر عن وفاة 3 نساء وإصابة آخرين روسيا تشن هجوم واسع وانفجارات تهز عددا من مناطق أوكرانيا وأنباء عن استهداف مطارات الاتحاد الأوروبي يعلن نشر بعثة في معبر رفح قرعة أمم أفريقيا 2025: مجموعات متوازنة للمنتخبات العربية افتتاح مشروع إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية في محافظة الحديدة توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني
كانَ مَنَ المُمْكنِ لِبلدنا أنْ يَشهدَ ثورةٌ ثقافيةٌ نوعِيةٌ ، وطفرة اقتصَادية هائِلة، وينافسَ في مجالِ التَطور ..دولٌ عِدة، تحتلُ موضعاً في مَصّافِ الدِول المُتقدمة؛
لو أننا تجاوزنا مَرحلة الصّراع القائمة إلى مَرحلة البِناءِ والإعمَار وسَعينا إلى لملمة آثار المَاضي ومعالجة سِلبياته الجَمة «بعد كل ثورة» قام بها شعبنا في الماضي والحاضر، متجاوزين مَغبة التَدخلات الخارجية التي من شأنها تغذية روح الخلاف وتعزيز مبدئ الصّراع .
ليسَ مِن المُمكن أن تتلاشى أحلامنا بوطن آمن مزدهر، خالٍ من العابثين والفاسدين في ظل ما تطفو به ساحة الصراع من محاولات إلغاء الاخر وسحق هوية الند الوطنية .
ولا من الإنصاف أن تتحطم أرادات مُستقبل أطفال شعبنا المَغلوب على أمره، وتذهب مع أدراج رياح السياسية..
كبُرنا على آمالِ أن نعيش في وطن آمن مزدهر !! .. وجرى حُب الوطن في شرايين أرواحنا اليمنية ..
امتزجت أفراحُ الوطن واتراحه في سَبيل أن نعيش على دفئ أحضان وطننا السعيد..
تغلغلت جذور وطنيتنا في ثرى تربته الطاهرة ..كي يزهر أملنا المنشود به ..
لكن وللأسف خُطفت هذه الاحلام وقطفت هذه الزهور على حين خِلسة، وفي لحظة صِراع قائم بين السّاسة، وفي بُرهة صمت من الوطنيين لنصل إلى نتائج ثورات تتكرر بمآسي متعاقبة..
اُعدم في ثورة 62 أحرار الثورة المباركة وعلى رأسهم محمد محمود الزبيري ثم الآف الشهداء .. وهُجر بعض الأحرار ، وشُرد الآخرين .. وفرَ البعض هارباً يبحث عن وطن ..
واليوم بعد ثورة فبراير 2011 م .. يدفع شعبي الثائر ضريبة تطلبهم الحرية!!
تشريد !!.. اعتقال!!..اغتيال !!.. تهجير!! ..مصادرة حقوق!!
ماذا نقول لأطفالنا في الغد..؟
لا تطلبوا الحرية ؟ فثمنها غالي .. !!
هل نعلمهم مبدئ الصمت ..؟ على أن يطالبوا بالحقوق ..! على أن يثورا على الظلم..!!
أم أن الأيام القادمة قد تكون حبلى بالمفاجأة ..
وخلاصة الأمر أن ثورة 1962م وثورة 2011 م.. نقرأ في طياتها النتائج المتشابهة .. والمصير الواحد.. لشعب ثائر لا يستسلم .. ولا يلين ..مهما كانت العواقب ..
ومع هذا كله لا يهمني شيء..! غير أني أحاول قرأة جانب من تاريخنا اليمني حتى لا أصيب باليأس : «من يقرأ التاريخ لا يصيبه اليأس!»
أحاول قرأته لأنني مازلت أبحث عن وطن، كما بَحَثَ عنه أحرار ثوراتنا السابقة ..
كفاكم صراع .. أعطوني وطني ..!!