آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

لودر كرداع وزنجبار كدماج يمنيون في اليمن !
بقلم/ أحمد الحسني
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 10 إبريل-نيسان 2012 03:55 م

تقدم انصار الشريعة ليسيطروا على مدينة لودر التي يقارب عدد سكانها تسعون الف نسمة وسوقها اكبر الاسواق في ابين يقصده الناس من كل مديريات ابين اضافة الى باعة ومتسوقين يقصدونه من شبوة والبيضاء.... أستولى انصار الشريعة على الكتيبة المرابطة على اطراف المدينة بعد قتال خلف عشرات القتلى منهم ومن الجيش مثلهم .. اللجان الشعبية تدخلت لتحمي المدينة فقاتلت باستبسال حفاظا عن المدينة فقتل (ماجد الشعب وعمر لجدل ) وآخرين .. لأنهم يعرفوا ان ورائهم نساء وأطفال وشيوخ سيشردون من ديارهم اذا ما سلمت مدينتهم لأنصار الشريعة وسيقتلون جراء قصف الطيران بالخطاء !! أو تنفيذ احكام الشريعة بقطع الايدي او الإعدام.

لست متسائلا منهم انصار الشريعة ومن يتبعون اسامة بن لأدن ام علي عبدا لله صالح ومن هو ابو بصير وقصة هروبه من السجن السياسي ولا نادر الشدادي وكيف اصبح اميرا من امراء زنجبار ولا نوع الطيران الذي قصف القبائل الزاحفة لتطهير زنجبار ما يهمني النتيجة التي صار فيها اهل ابين في المقام الاول وما دور الرأي العام المحلي والدولي تجاههم بالمقام الثاني

لودر ورداع مدينتان يمنيتان و وأهل دماج وزنجبار من اليمن لكن الغريب في التعاطي الاعلامي والسياسي ( الرسمي والمعارض) والرأي العام (الداخلي والخارجي ) بين تلكم المدن وأحداثها يلاحظ الفرق الشاسع كتلك المسافة التي تفصل زنجبار عن دماج او لودر عن رداع . تحركت القوافل للإغاثة الى دماج أولها في كتاف وأخرها في نقطة الازرقين وحقوقيين ونشطاء وصحفيين لم يروهم المائة والستون الف نازح في عدن من ابين و توقفت انسانيتهم للأسف لم تتخطى براميل الشريجة !

وفي رداع لجان شكلت للحوار وفرق للاقتحام وإعلام يتهم وأخر يضلل حفاظا لقلعة العامرية الأثرية الأغلى من المواطنين الذين سقطوا شهداء في قصف المعجلة وتفجير مصنع 7 اكتوبر الذين يفوق عددهم عدد المصلين يوم الجمعة في مسجد العامرية الاثري .

تفسيرات عدة للأسباب التي أوصلت زنجبار ولودر الى هذا الوضع لعل أخطرها مؤامرة تحاك ضد كل شيء جنوبي الإنسان والشجر والحجر من قبل على عبدالله صالح الذي اقسم ربما ان لايترك جنوبي آمن في سربه أو معافى في بدنه وأمر ملك الموت مهدي مقوله ان يبدءا من حيث انتهى في 94.. .

وعن تفاوت الاهتمام بالوضعين لأن المملكة السعودية لايهمها لودر وأهلها ولا وزنجبار ونازحيها ومصلحتها عند سلفيي دماج.. ورضاء لها تتجه الأنظار في صعده وتغيب هنا لأنه لا تقاس هنا الأمور بحجم الكارثة وإنما بحجم المصلحة المتحققة للجارة.