قرار جديد في عدن يستهدف محطات الغاز المخالفة بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية
القدومي ارتبط بالدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية
سياسي فلسطيني من مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وقد ارتبط اسمه برئاسة الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تقلدها في 1973 ويعرف بمعارضته الشديدة لاتفاق أوسلو.
المولد والنشأة: ولد فاروق القدومي (أبو اللطف) عام 1931 بنابلس بالضفة الغربية, ثم هاجر مع أسرته إلى مدينة حيفا في 1948 قبل أن يعود من جديد إلى نابلس.
الدراسة والتكوين: درس الابتدائية والثانوية في مدينة يافا, وفي العام 1954 التحق بالجامعة الأميركية بالقاهرة حيث أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية.
الوظائف والمسؤوليات: مارس القدومي عدة وظائف بعدة بلدان عربية, فقد التحق بالجيش الأردني مباشرة إثر النكبة, وبعد تخرجه من الجامعة الأميركية عمل في مجلس الإعمار الليبي ثم في وزارة النفط بالمملكة العربية السعودية ثم في وزارة الصحة الكويتية.
التجربة السياسية: في بداية حياته السياسية انضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينيات القرن الماضي, وأثناء دراسته بمصر التقى ياسر عرفات (أبو عمار) وصلاح خلف (أبو إياد) ليتم تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني في نهاية الخمسينات بمشاركة خليل الوزير (أبو جهاد) ومحمود عباس (أبو مازن).
في 1969 رشحته حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أصبح رئيسا لدائرتها السياسية في 1973.
أقام في الأردن غير أن السلطات الأردنية اعتقلته إثر أحداث أيلول الأسود عام 1970 فغادر الأردن إلى سوريا.
وكان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983 بعد الغزو الإسرائيلي للبنان.
عارض القدومي اتفاقات أوسلو التي اعتبرها تشكل خيانة للمبادئ التي قامت عليها منظمة التحرير الفلسطينية ورفض العودة مع قيادات منظمة التحرير إلى الأراضي الفلسطينية وظل يقيم في تونس.
وعقب وفاة الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 نشب خلاف بين القدومي ومحمود عباس حول خلافة عرفات على رأس حركة فتح.
عرف القدومي أيضا بمعارضته الشديدة للخلاف بين حركتي فتح وحماس الذي يرى أنه سيؤدي إلى صراع شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
* الجزيرة نت