بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
النشئ هم الثروة الحقيقية لكل مجتمع ، والمستقبل المشرق لأي أمة ، والإهتمام بهم وتحصينهم من الأفكار الخطرة والهدامة وتربيتهم على الثوابت الوطنية، والقيم الأخلاقية النبيلة، والمتعقدات الأسلامية الصحيحة هي تحصين للمجتمع وصمام أمان للمستقبل.
و لأن العقل البشري والسمات الشخصية في مرحلة الطفولة والنشئ تعتبر التربة الخصبة التي لها القابلية على تقبل كل ما يزرع بها من أفكار وقيم وسلوكيات ( أيجابية أو سلبية ) تترجم فيما بعد إلى تصرفات وأفعال ضمن ديناميكية الحراك المجتمعي لأي أمة. لذلك نجد أن المجتمعات والشعوب في الدول المتقدمة الأمنة والمستقرة تولي الفئات العمرية في مراحل الطفولة أقصى درجات الأهمية والإهتمام والرعاية،
وتصرف ملايين الدولارات في الأعداد للدراسات ، ووضع الخطط والاستراتيجيات القريبة والبعيدة المدى لضمان جيل ناشئ محصن يحمل المبادئ والقيم الاخلاقية والوطنية التي تعود بالخير والنفع على الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة .
ومن هذا المنطلق فأن المراكز الصيفيه التي تقيمها مليشيات السلالية الفارسية خلال فترة الأجازة الصيفيه والتي تستهدف النشئ من أبناء اليمن عمومآ ومن ابناء ريمة خصوصا يجعلنا ندق نواقيس الخطر خوفا على أطفالنا وفلذات أكبادنا من القيم الهدامة والأفكار المنحرفة الخطيرة التي تتنافى مع قيمنا الأسلامية وثوابتنا الوطنية وأعرافنا القبلية وأنتمائنا القومي العربي والتي تسعى المليشيات لغرسها في عقول أطفالنا وتسميم أفكارهم
بسلوكيات خمينية فارسية وولآت مذهبية وطائفية مستوردة ودخيلة على مجتمعنا لخلق جيل مفخخ وقابل للأنفجار في وجه الأسرة والمجتمع على حدا سواء. إن المطلع على ما يتم تلقينه وتعليمه لأطفالنا في مراكز التفخيخ الصيفيه التابعه للمليشيات يدرك مدى حقد وكره قيادات هذه المليشيا لأطفال اليمن وذلك بتحويلهم إلى أدوات قتل ومشاريع تفخيخ للسلم الإجتماعي بما يخدم مصالح أسيادهم في طهران وفق ما تقتضية أهواء ملالي قم . لذا ينبغي على كل يمني مسلم لديه ذرة عقل ان يقف سد منيعا أمام التجريف الممنهج لهويتنا اليمنية العربية وعقيدتنا الأسلامية لاطفالنا وأجيالنا والذي تمارسه هذه البذرة الشيطانية المليشاوية الفارسية من خلال هذه المراكز التفخيخية الصيفيه ... أطفالكم أمانة في أعناقكم فأحسنوا تربيتهم وحافظوا عليهم.