آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

إلى أين أيها اليمانيون ؟
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 27 مايو 2013 08:25 م

أيها اليمانيون في كل مكان على تراب اليمن الحبيب: اتقوا الله في وطنكم ووحدتكم ومستقبل أبنائكم، وإياكم والانجرار خلف أهواء فرقاء السياسة وعبيد المال؛  فهل كانت مشكلة اليمن إلا سياسية سواء قبل الوحدة أو بعدها؟ وهل قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية السلمية إلا من أجل تغيير ذلك الواقع السياسي الظالم الفاسد وتصحيح المسارات ورد الحقوق إلى أهلها؟ .. فلماذا نتخلى عن مشروعنا الكبير، ونركض خلف سراب المشاريع الصغيرة ونحن نعلم يقينا أنها لا تخدم غير قادتها ومن وراءهم من الطامعين والمتربصين ؟؟؟

فحريٌّ بنا أن نواصل نضالنا السلمي من أجل تحقيق أهداف ثورتنا المباركة؛ فهي الكفيلة بتحقيق كل آمال وطموحات الشعب والحفاظ على وحدة الوطن وقوته وأمنه واستقراره، فلا نتفرق ونختلف ونجزئ الوطن إلى دويلات ونصبح لقمة سائغة لكل طامع، فالانفصال وعودة الإمامة والسلطنات والمشيخات ليس حلا ؛ بل هو تكريس للظلم والاستبداد ومزيد من الصراع والفقر والتخلف عن ركب البناء والنهوض الحضاري ، وما عهد التشطير والاستعمار عنكم ببعيد 

وحريٌّ بنا أن نجعل مسيراتنا الحاشدة من أجل التنديد باستمرار الفساد والتخريب والاغتيالات والتقطع والفوضى، وللضغط على المتحاورين من أجل الاتفاق على مشروع اليمن الكبير الذي ثرنا من أجله وضحى الأحرار بدمائهم وأرواحهم من أجل الوصول إليه، ولنشغل عقولنا وأفكارنا بالبحث والنقاش للخروج برؤى وطنية ودستورية حضارية تخدم مشروع اليمن الكبير وتؤسس لقيام الدولة المدنية الحديثة القادرة على تحقيق ما نطمح إليه، ونضعها بين أيدي المتحاورين بدلاً من إضاعة الوقت وإتاحة الفرصة لعودة الماضي وإطالة عمر الفساد إنجاح المشاريع الصغيرة سواء من خلال مؤتمر الحوار أو غيره ..

إننا اليوم نمر بمرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، وفرصة ذهبية يجب استثمارها استثماراً حقيقياً وجادا من أجل مصلحة الوطن لا من أجل مصالح أنانية ضيقة أو تصفية حسابات، والفرصة مازالت سانحة، أتمنى أن نحرص عليها جميعا، فإن أضعناها لا قدر الله أضعنا وطنا ومستقبل أجيال، وسنحاسب على ذلك أمام الله والتاريخ.. وفق الله الجميع لما فيه مصلحة اليمن وعزته ..