آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

57 عاما من ثورة سبتمبر والأحفاد يسيرون
بقلم/ عمار عبيد
نشر منذ: 5 سنوات و يومين
الأربعاء 25 سبتمبر-أيلول 2019 08:12 م
 

يشعر اليمنيون اليوم بأهمية ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢، ولم يصطفوا حولها كما يصطفون اليوم، خلف حاملي شعار هذه الثورة من أجل إكمال مسارها الذي انحرفت به مليشيات الحوثي الأنقلابية خلال اربعة أعوام حينما حولوا النظام الجمهوري الى ملكية هاشمية فاقعة تحت شعار الموت التي قامت لرفض نظام الدولة والجمهورية .

وفي هذا العام تحل الذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر للتذكير بملامح تلك الثورة التي تحل علينا ذكراها في ضروف بالغة الصعوبة والتعقيد تمر بها اليمن على مدى أربعة اعوام من الإقتتال الذي تفرضه المليشيات الحوثية الانقلابية والذي اعاد تذكيرنا نحن اليمنيين بالمعركة التاريخية بين هويتين اثنتين، يمثلها يمنيون يبحثون عن دولتهم، وعصابة إمامية كهنوتية تبحث عن وهم بأحقية الولاية بالحكم والسلطان في تأكيد واضح لحقيقة الصراع الدائر تاريخيا في اليمن منذ مايزيد عن عشرة قرون.

وخلال الأعوام السابقة حاولت المليشيات الحوثية الإنقلابية القفز على هذه الحقيقة في محاولة لطمس جذر الصراع الذي يعتمد على خرافات إمامية كهنوتية أكل عليها الدهر وشرب.

الحديث اليوم هو بعد كل هذه الفترة ان يعاد الحديث بعد أكثر من نصف قرن عن طمس الأهداف السته التي حولتها مليشيات الحوثي الإنقلابية إلى أشبه من حبر على ورق والتي لا يرجع عدم تحققها الى عدم أهميتها بقدر مايرجع إلى إطالة أمد الحرب دفاعا عن الثورة وخيانة الذين غدروا بالثورة من الداخل واخطرها القبول بالذين تلطخت أيديهم بدماء الثوار من ساسيين وعسكريين ومثقفين وأحرار تسببت هذه الأفعال الى ايجاد شخصيات لاتحتاج إلى مواهب لأن ماضيها هو من يديرها.

خلاصة القول ان الجيل الجديد الذي نشأ في اليمن حديثا ليس مستعدا لتلقي خرافات الامامة الكهنوتيه ورافضا للرجوع مرة أخرى أن يقبّل الأرجل والأيدي للأشراف والسادة والفاطميين وليس جاهلا ليتقطرن خوفا من الجن ولايطارد ذيول القرود كما كانت أوامر الامام أحمد حميد الدين سخرية بالشعب وتجهيلا له.

ويجب أن يدرك الحوثيون ان الشعب اليمني الذي ناظل لحماية ثورته لسنوات وتخلص من حكم الإمامة الى غير رجعه من المستحيل ان يعيدوه مرة أخرى الى حظيرة الاستعباد الطائفي المذهبي ولو دعمهم العالم كله وليس إيران وحدها .