آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

أقتلوا المرتد .. أقتلوا عبد السلام
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 28 مايو 2007 09:45 م

*صورة إلى التنظيم الشعبي الناصري المحتضر والذي ينتظر رصاصة الرحمة ، وما أرخص الرصاص في بلادي

* وصورة إلى هذا الوطن الرث الذي مزقت ملوحته جواز سفرنا

* وصورة إلى ضمير الإنسان، الضمير ألذي لا يمكن اقتنائه أن لم يخلق معنا.

- فهنا ليس من حقك أن تقول لا للطائفية ، وإلا فأنت أحقر من بعوضة و بالإمكان حشرك في زنزانة حتى تتعفن ، ولا يمكنك أن تصرح عن قناعاتك ضد سياسة الدولة يا كافر ...

- ما هي تهمة الأخ عبد السلام قاسم الشراعي ، يقال أنه أعترض على تشغيل قرص مدمج في المدرسة الذي يعمل بها مدرسا للغة العربية به تحريض ضد المذهب الشيعي ، وبما أن الطائفية في الوقت الحالي هي منهج سياسي رسمي يمارس من قِبل أعلى المستويات ويُحشد له العلماء من كل نطيحة ومتردية للمضي قدما في الشحن العاطفي المذهبي ، فأن اعتراض عبد السلام على هذا العمل يعد عملا لا يمكن تجاوزه ، فمن يعترض عما يريده السلطان _ والذي سماه علماء السلطة أخيرا بولي الأمر _ هو في حقيقته وفي نظرهم اعترضا على الدين الإسلامي الذي حشروه وبكل نزق في بوتقتهم الضيقة .

- عبد السلام في السجن منذ أكثر من شهرين وتم مصادرة حافلته التي يعمل عليها بعد انتهاء عمله في المدرسة ، وقام مدير المدرسة بطرد أبنه الذي كان يجمع تواقيع من زملائه تضامنا مع أبيه ، والصمت مازال مخيما حتى الساعة !

- ماذا فعل نخبة النخبة بعد أكثر من شهرين في السجن لقيادي في حزب معارض ، ماذا كتبت الأقلام ، وماذا فعل حزبه الذي من المفترض أنه الأكثر إحساسا والأكثر قربا وأخيرا الأكثر نشاطا في التضامن الفعلي والحقيقي مع كوادره .

- أليس من المخجل أن نتحدث عن مجتمع مدني ، أو حتى عن لقاء مشترك في المعارضة ، أليس مخجل أن نستهين بكرامة رجل وقف مجاهدا بجوار رأيه خوفا على تأسيس وعي طائفي بين طلاب وجيل المستقبل أن ترسخ أدخلنا في دوامة لا يعرف مداها أحد .

نعم هو مخجل إلى حد الألم .

benziyazan@hotmail.com