تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية
ألقى القبض أمس الأول الأحد على حلاق يمتلك محلا في حي الصافية بالقرب من معسكر سلاح المهندسين بتهمة اغتصابه واثنين من أصدقائه احدهم يعمل في احد المطاعم المجاورة له، لطفل صغير في السابعة من عمره ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وقتله وإخفاء جثته منذ ذلك اليوم.
وفي التفاصيل فان الطفل البالغ من العمر سبع سنوات تقريبا ويدعى "ابن الريمي" أرسله أهله ثاني أيام عيد الأضحى للحلاقة في صالون الحلاقة "دريم" القريب من منزله بحي الصافية إلا انه تأخر في العودة، وبعد قلق أهله عليه خرجوا يبحثون عنه وذهبوا إلى الحلاق الذي أنكر أن يكون قد رآه فضلا عن أن يكون قد حلق له، لكن البحث استمر من قبل الأهل والأصدقاء والجيران ورجال الأمن، وتضافرت الجهود واتسقت جميع الأدلة والشهادات التي أخذت من بعض الناس في الحارة أن آخر عهدهم به كان عند الحلاق الذي أنكر انه رآه..!!
إنكار الحلاق في البداية كان حافزا اكبر لرجال البحث في حصر التهمة به وتقصي الحقائق حول سلوكه، وتم استدعاءه إلى البحث الجنائي وتمت مواجهته بما توصل إليه رجال الأمن فانهار واقر واعترف بجريمته وشريكيه "الذئاب البشرية" وذهب رجال الأمن بمعيته إلى قاع القيضي لاستخراج جثة الطفل التي وضعت في كيس بلاستيكي ودفنت هناك منذ قتله ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وتم القبض على بقية المجموعة وإيداعهم سجن الباحث تمهيدا لإحالتهم إلى المحاكمة لأخذ جزائهم العادل.