من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية
يا رئيسَ اليمنِ، الليلُ انطوى.. وانجلى عن أعيُنِ النَّاس الوَسَنْ
فاتَّق الله ولا تركنْ إلى.. من إلى الأطماعِ في الدُّنيا ركَنْ
إنَّما الدُّنيا خيالٌ زائلٌ.. يخرجُ الإنسانُ منها بالكفن
يا بني الحكمةِ يا أهلَ اليمنْ.. أخمِدوا في أرضكم نارَ الفِتنْ
أغلِقوا بوابة الحربِ فما.. بابُها إلاَّ ضياعٌ للوطنْ
يَمَنَ التَّاريخِ أرضٌ حرَةٌ.. من أقاصي شامِها حتَّى عدَنْ
فاحفظوها من ذئابٍ لمْ تزلْ.. تَتَنادى نحوها منذُ زَمَنْ
يا بني الحكمة أنتم وحدكم.. لو تحاربتم ستعطونَ الثَّمَنْ
إنَّني أدعو وقلبي مُفعمٌ.. بمزيجٍ من حنينٍ وشجَنْ
دعوةً صادقةً لو برزت.. لرأينا منظر الوجه الحسنْ
دعوة صادقة أبعثُها.. للَّذي في يدِهِ حكمُ اليمنْ
يا علي صالح لا تنظُر إلى.. منظَرِ الأثوابِ، وانظر للبدنْ
ربَّما تُبصرُ ثوباً لامعاً.. تحتَهُ جسمٌ تغشَّاهُ الوَهَن
ارحَل الآنَ على مثل الضحى.. قبلَ أن ترحلَ في ليلِ الحَزَنْ
ارحلِ الآن فقدْ أرسلَهَا.. شعبُكَ المظلومُ صوتاً في العَلَنْ
أجِب الشَّعبَ إلى مطلبهِ.. إنَّهُ من طولِ ما عانى احْتَقَنْ
يصبحُ الشَّعبُ يداً باطِشةً.. حينَ يُسبى حقّهُ أو يُمْتَهَنْ
حينما يجري دمُ الشَّعبِ فلنْ.. تجدَ الحاكِمَ إلاَّ مُرْتَهَنْ
يا رئيسَ اليمن السَّيف الذي.. يدُكَ اهتزّتْ بهِ سيفُ الإِحَنْ
غابةُ الأحقادِ فيها للردى.. لهبٌ يحرِقُ منْ فيها سكَنْ
ويدُ الغدر إذا امتدتْ إلى.. غافل عنها سرى فيها العفنْ
لا تُمزّق يمنَ المجدِ ولا.. تُحزِن البُنَّ على وادي تُبَنْ
يا رئيسَ اليمنِ، الليلُ انطوى.. وانجلى عن أعيُنِ النَّاس الوَسَنْ
فاتَّق الله ولا تركنْ إلى.. من إلى الأطماعِ في الدُّنيا ركَنْ
إنَّما الدُّنيا خيالٌ زائلٌ.. يخرجُ الإنسانُ منها بالكفن