آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

رئيس أم قائد لجان..
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 25 فبراير-شباط 2015 10:53 ص

لا تزال الفرصة سانحة أمام هادي أن يكون رئيساً لليمن خاصة بعد هروبه من صنعاء المحتلة من قبل مليشيات طهران بقيادة عبدالملك الحوثي قائد اللجان الشعبية لشعب الحوثي العظيم.
في وهلة ماء قبل أيام من اليوم توصلت كواحد من أبناء هذا الوطن أن هادي عبارة عن خيبة أمل لنا نحن أبناء ثورة الحادي عشر من فبراير ولا يستطيع أن يكون غير ذلك لكن الأحداث الأخيرة تقول أن هادي بمقدوره أن يصبح رئيساً للجمهورية اليمنية وذلك عبر عدة أشياء رئيسية وهامة..
ليبدأ أولاً بإعلان عدن عاصمة اتحادية للبلاد ويلحقها مباشرة بإعلان صنعاء مدينة محتلة ومن ثم يشرع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل حكومة كفاءات وطنية يرأسها شخصية من تهامة وبدء معركة ضد مليشيات إيران المحتلة للأراضي اليمنية عبر الجيش المساند بالقوى الشعبية.
مالم يخطوا هادي هذه الخطوات فهنا يجب على اليمنيين التأكد من انهم تعرضوا لخدعة جديدة وأن هادي نزل إلى عدن لتسليم الجنوب للجان الحوثي الارهابية كما سلم صنعاء أو تسليمها لتنظيم القاعدة وبداية إشعال حرب طائفية بين السنة والشيعة.
دعوني احدثكم وكأن نسبة التفاؤل عندي على حافة الإنهيار فقط راقبوا خطوات هادي وحددوا معايير مهمة لقياس مدى وطنية هادي ولنرمي بعواطفنا جانب الطريق لأننا نتحدث عن وطن وليس عن شاص قادمة من جبال مران.
وإذا ما خيب هادي ظننا مرة أخيرة فاعلموا جيداً أن هادي لم يعد رئيساً بل أخذ تجربة كافية من زعيم المتمردين الحوثيين ليكون قائد اللجان الشعبية الجنوبية وليس رئيس دولة.
وبذلك نستطيع القول أن هادي أصبح قائداً للجان شعبية كونه تأكد أن الدعم الدولي لهذه اللجان المتمردة هي انسب وأكثر ومن خلال هذا تتكشف لنا اللعبة الدولية ولذا فهادي استنسخ التجربة الحوثية ولصقها بالجنوب ليفخخ المستقبل في الجنوب كما تم تفخيخ حاضرنا بمليشيا أنصار الحوثي الارهابية.
أراك بخير يا وطني