آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

ليتني كنت إصلاحيا
بقلم/ ريدان احمد المقدم
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 9 أيام
السبت 19 فبراير-شباط 2011 04:50 م

ونحن على اعتاب مخاض صعب على كل الفرقاء والنخب السياسية والمفكرين حتى المستقلين , لما ستؤول إليه الاوضاع في وطن لم يعد يعرف من هم اصدقاءه .. في ظل تشتت وتخبط " النخب " وعدم مقدرتهم على تجاوز المحن الرمادية التي هي من صنعنا ومامن احد صنعها . في اعتاب ذلك تتجلى اهمية الانتماء السياسي والفكري الذي هو في كل الاحوال انتماء لهذا الوطن . فلا احد يستطيع التكهن او التشكيك ـ ان جاز التعبير ـ في مصداقية اي حزب او تنظيم تجاه وطنه ومواطنية .. فالمؤتمر الشعبي العام يعمل من اجل الوطن وفق اهدافه ومبادئه وخططة للبناء كونه الحاكم في الوقت الراهن , وكذلك هو الحال في حزب الاصلاح الذي يسعى للوصول الى السلطة لخوض تجربتة في ادارة احوال البلاد وفق معتقداته وبرامجة .. وما من شك ان جلها نوايا صادقة ـ على الاقل في الظاهر ـ من الطرفين , واعني هنا المؤتمر والاصلاح لانهم القوى السياسية الرائدة في هذا الوقت . وما بقية الاحزاب الا تحصيل حاصل بعد ان اندثر بعضها وانظم البعض الاخر الى قوى اخرى تتوافق ومصالحة التي هي من مصلحة الوطن ..

اقول ذلك لان من يشكك في وطنية الاخر هو يشكك في وطنيتة ضمنا وان لم يشعر بذلك لان الجميع يسعى الى التحسين وفق ما يرسمه وعلى الاقل في الظاهر فالنوايا المبطنة لا يعلمها الا من هو اعلم منا جميعا . ومن خلال قراءات اهداف مختلف التنظيمات السياسية تعرف ان جميعها تصب في قالب واحد هو الولاء والانتماء للوطن والرفع من شأنه . كل بحسب اتجاهاته اسلامية كانت او شعبية او او ... وهذا هو الفارق الوحيد بين هذه الاحزاب ومن ثم تاتي مستويات التطبيق والترغيب لكسب الاراء والمزيد من التاييد . ولان اتجاهي لا يتطابق مع الاصلاح فلم اسعى للانظمام اليه وان نال إعجابي في بعض الاشياء التي هي من اساسيات كسب التأييد والولاء وهي تتمثل في تكاتف أعضائه وانضباطهم وحبهم لمبادئهم والدفاع عنها بما اوتوا من قوه بعيدا عن حسابات الربح والخسارة , وهذا لا يأتي من التنشئة او التعبئة او غيرة ولكنة ياتي من خلال تمسك قياداتهم بكل عضو وتبني قضاياهم وتنميتهم وتلبية محتيجاتهم في الحياة . فمن خلال ملاحظتي لزملاء الدراسةـ اثناء فترة الدراسة الجامعية ـ الذين ينتمون الى حزب الإصلاح سواء القياديين او الأعضاء وجدت فيهم انظباط وتكتيك وكلا يقوم بما يوكل اليه بكل همه واستبسال وكان ذلك يثير لدي الاستغرب كثيرا لذلك ولكن بعد مرور زمن بسيط وجدهتم جميعا مستوعبون في المؤسسات التابعة للاصلاح سواء الإعلامية او الخدمية او التجارية ووجتدهم ايضا يتدرجون في سلم التنظيم وهذا ما حاز بنفسي كثير فتنظيمي العزيز الذي يتبنى فعلا افكاري واهدافي جعلني اشعر انني كنت سلما يصعد عليه المتسلقون ولم يسمح لي بان اخدم تلك الافكار والمعتقدات التي تربيت ونشئت عليها .. زد على ذلك انني اوصف بقيادي فمبا بالك بمن كانوا اعضاء عاديين وليسوا عاديين الا بالصفة فقط فجميع من كانوا زملائي في كلية الاعلام يحملون الصفات القيادية ولهم القدرة الكافية على العمل سواء في التنظيم او في المجال الاعلامي بجميع اطيافة . تنظيمي الرائد لم يعطني الفرصة لاظهاره رائدا في كليتي بسبب قلة الامكانيات كما يقال ولم يتبى ولو ذرة من امكانياتي وتطلعاتي وكذلك زملائي . فيا ليتني كنت اصلاحيا ليعرف قيمتي المؤتمريون. لا اريد ان اقول ان المؤتمر كالقطة التي تاكل ابناءها ولكني اخاف عليه من الشيخوخة فهو لم يعد يستوعب الشباب من ابناءة.

لا اعرف هل ذلك نابع من اكتفاء بقياداتة الموجودون حاليا ام انه انتهج سياسة الاستقطاب الجاهز التي يقوم بها مع بعض كوادر الاحزاب الاخرى وخصوصا حزب الاصلاح . لن اعود واقول ليتني كنت اصلاحيا حتى يستقطبني المؤتمريون لاني حينها لن اقبل بما يقدمونة من عروض كما هو الحال بي الان لن اقبل بغير المؤتمر وان لم يعد حاكما وانا لا اتحدث عن نفسي فقط ولكني اخذت نفسي مثالا ينطبق على الجيل الشاب في المؤتمر وهم كثيرون .