آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

لن نسمح للحوثي بأن يخلط الأوراق
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 5 أشهر و 8 أيام
الإثنين 22 يوليو-تموز 2024 06:11 م

‏لن نسمح للحوثي بأن يخلط الأوراق أن يربك الفرز الداخلي أن ينجح في شق واحدية الموقف ،على الأقل النظري تجاه توصيفه كخطر وعدو للجميع. 

هو الأن يحاول إعتلاء مقدمة الصفوف كمدافع عن السيادة ، يحاول عبر كتيبة الأقلام أن يقسم الموقف الموحد ، يدفع خصومه إلى إرجاء الخلافات والتراص خلفه، كمفرزة متقدمة للدفاع عن السيادة وصد العدوان.  

رأينا الكثير من الكتابات تحاول وتدعو لمراجعة الموقف حد التراجع، والقول أن من يتصدى للعدو الإسرائيلي هو وطني وأجب منحه راية القيادة ،كخط تصد ودفاع أول عن الأراضي اليمنية ، وهذا كل مايحتاجه الحوثي لتبرير أو تبييض إنقلابه ، ومغادرته من خانة السيطرة على الدولة ،إلى المدافع الجسور عن حياض الوطن ، والبطل القومي نصير القضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة. 

القراءة الموضوعية تستوجب عدم الإنجرار خلف زيف طروحات الحوثي، ودغدغته للمشاعر القومية والدينية ، فالحوثي يظل الخطر الأول والريح الجالبة لكل التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي اليمني ، وهو إنقلاب وإستعمار داخلي، ومهندس الإبادة الجماعية في اليمن، قتلاً لنصف مليون وملايين الجرحى والنازحين والفقراء المعوزين ، وهو بمغامراته المجيرة لصالح إيران يضاعف من المعاناة ويكرس وضع اليمن دولة فاشلة. 

المدخل الرئيس للدفاع عن السيادة وإستعادة القرار ، هو بالوحدة الحقيقية لكل القوى لإسقاط الحوثي ، وهو خيار سيفضي حتماً إلى وقف كل التدخلات الأجنبية، وتحصين السيادة ، ومالم يتم الإطاحة بالحوثي من صدارة القيادة ، سيبقى سبباً يجر البلاد من حرب إلى أُخرى، ومن عدوان أجنبي إلى آخر ، العنوان نصرة فلسطين، وجوهر الموضوع شرعنة إنقلابه ومراكمة مكاسب إيران. 

السياديون الذين يحاولون تجسير الهوة بين الصف المعادي للحوثي والإنقلاب ، يمنحون الأخير فرصة لإلتفاط الأنفاس ،وإعادة تصديره إلى الداخل الوطني بهيئة المنقذ وهو الملطخ بالدم، والغارق بالإتهاكات وحروب الإبادة.  

من السخف أن نسمح للحوثي أن يضعنا بين رحى هو أو إسرائيل ، فكلاهما ينتميان لوحشية ولجذر عنصري نازي واحد. 

حماية السيادة أيها السياديون ،يبدأ من تجميد الصراعات البينية، وتوحيد البنادق لإسقاط الإنقلاب. 

ومن هنا تبدأ عملية إستعادة السيادة .