آخر الاخبار

قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن أمن أبين توضح ملابسات مقتل قائد الحزام الأمني في المحفد وماذا حدث؟ الإتحاد الأوروبي يكشف حصيلة عملياته ضد الحوثيين في البحر الأحمر خلال 6 أشهر وماذا دمرت؟

المقاومة العراقية.. تنتصرْ..
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الجمعة 16 مارس - آذار 2007 08:58 م

مأرب برس – خاص - ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد

 كمال مجيد (77 عاماً) أكاديمي- كردي عراقي منشق dissident ، ترك البلاد في عهد النظام السابق، ذكر في مؤتمر: الحرب، الإمبريالية والمقاومة، أن المقاومة العراقية تتحدى الاحتلال بثقة وتفرض سيطرتها على المحتلين، لكن "الأمريكان استثمروا 350 بليون دولار وأنهم لن يتركوا البلاد بسهولة- إنهم ليسوا متجهين لترك العراق غداً. هذه الحالة حصلت أيضاً في فيتنام. كما تعرض "وعلى نحو مثير" لفرق الموت في العراق.

 "ما حدث هو أن أمريكا قامت بتدريب فرق الموت (من عراقيي المنافي) في هنغاريا قبل الغزو لضرب المجموعات العراقية بعضها ببعض. ابن عمي (شيعي) تم تدريبه في تركيا. ولكن عندما طالبوه بقتل عناصر (السنة) عمد إلى الهروب.

 "إنهم الأمريكان مَنْ أثاروا النعرة الطائفية بالحديث عن (الأغلبية الشيعية) و (المثلث السني). لم يستخدم العراقيون أبداً هذه الألفاظ سابقاً. ورغم التهريج الإعلامي propaganda الأمريكي بحصر المقاومة العراقية في مجموعة معينة ضدهم (السنة) فهناك ثلاث مجموعات (شيعية) تقاتل الأمريكان."

 "علمتُ بوجود مليشيات استُخدمتْ من قبل الأمريكان في وقت مبكر جداً، لكني لم أسمع سابقاً بوجود فرق الموت وأنهم حصلوا على تدريب في هنغاريا قبل الغزو. بالطبع لم يكن الأمر محل دهشة: فالمخابرات الأمريكية CIA استخدمت عراقيين في المنافي ونفذوا سلسلة هجمات في العراق خلال التسعينات، بما في ذلك تفجير سيارات/ باصات مدرسية. ومن الممكن تصور أنهم حسبوا احتمالات حاجتهم إلى إشعال حرب إرهابية، حتى وإن قللوا كلياً من شأن المقاومة العراقية.

 "في الواقع، رغم الكلام عن حرب أهلية- وستكون محل مناقشتي حالاً- فإن المخاوف الرئيسة لقادة الجيش الأمريكي حالياً أن تقوم المقاومة العراقية بتصعيد نشاطها شمال البلاد في ظروف حصار بغداد. زادت الهجمات مؤخراً بنسبة 30% في ديالى، كما تصاعدت الهجمات على قوات التحالف بواقع 70% منذ الصيف الماضي. وهكذا يرسل بوش آلاف القوات الإضافية في تصعيد عنيف للحرب.

 "والآن، بخصوص الحرب الأهلية: رغم أني تحدثت باستمرار عن وجود حرب أهلية... لكن ما هو مثير أن هذه الحرب استغلت ايديولوجياً. لقد سبق ورأينا أنها استخدمت لتبرير استمرار الاحتلال بزعم احتواء القتال. على أي حال، هناك مثل هذا الاتجاه على نحو متزايد لدى المؤسسات الليبرالية، بخاصة عندما يقولون، حسناً، إذا هم (العراقيون) لا يرغبون بأن "يتحرروا" إذن استعمل معهم العصا الغليظة، وذلك في ظروف إصرار إدارة بوش على زعمها أن كل شيء كان يسير على ما يُرام لغاية ظهور ناس سيئين أخذوا بقتل بعضهم البعض!

 "من الواضح أن سردهم للأحداث العراقية على هذا النحو يقوم على أساس عميق للعنصرية. وحسب قول Richard Marsden-Time Magazine ، فإنها تنقل الدور الأمريكي لتدمير العراق إلى العكس، أي تحميل العراقيين اللوم لتحطيم "آمال الولايات المتحدة في مهمتها النبيلة المزعومة"، ويستمر هذا التحويل المقصود والزائف لجهة تدمير العراق بالقول: أراد الأمريكان عمل الكثير لبناء العراق الحديث، لكن هؤلاء (العراقيون) الأنذال bastards ، ناكرو الجميل، المتميزون بالحقد والكراهية.. دمّروا كل شيء!.. تستخدم هذه اللهجة بوضوح أدبيات الإدارة الأمريكية، على نحو استراتيجي، لتحميل ما خلقتها من العنف الطائفي وفرق الموت على الغير (الشعب العراق)، وبذلك لا يمكن تجنب المعركة/ الحرب المستمرة واستمرار الاحتلال في سياق تفسيراتهم المزعومة القائلة: أنها حصيلة شيء من الحقد والكراهية التاريخية بين (الشيعة) وبين (السنة)!!

 "نقطة التحريف في منطق إدارة بوش، هي تفجير مرقد العسكري- سامراء. وحتى في اليوم الأول من حصول الجريمة يمكن أن تلاحظ محاولات استغلالها بطريقة مضحكة مبكية لصالح تبرير واستمرار الاحتلال: (نحن كنا قادرين على حزم أمتعتنا ومغادرة البلاد، بعد أن أصبح العراق حراً، بعيداً عن إثارة المشاكل!)

 "وفي تحد لهذا الزعم بتحميل المقاومة العراقية اللوم عن تفجيرات سامراء التي هي صناعة المحتل.. تبادر الواشنطن بوست من خلال آراء عدد من الخبراء إلى تفنيد تلك المزاعم- على أساس اختبار ما إذا كانت الاستراتيجية الأمريكية أصلا فاعلة.. وتكشف أنه حتى بعد تفجيرات سامراء منتصف 2006 بفترة طويلة استمرت الهجمات على القوات المحتلة. إذا أخذنا في الاعتبار إحصاءات ديالى، وهي محافظة مختلطة، فإنها تشير إلى أن الحرب ضد المحتلين أكثر قوة بكثير مقارنة بعام مضى. إنهم (الإدارة الأمريكية) يُقامرون على قرعة رديئة جداً بهذا التصعيد لقواتهم.. وعند فشل محاولتهم هذه أيضاً، كما في بقية محاولاتهم السابقة لدحر المقاومة، عندئذ فعذرهم جاهز: إن العراقيين، ببساطة، لا يستطيعون تحمل طموحاتنا النبيلة تجاههم!!" 

المصدر /

Iraqi resistance.. winning, (Lenin s’ tomb), uruknet.info-March,14,2007 .