فيديو- ضربات أمريكية من البحر استهدفت صنعاء والحديدة أول تعليق من الوزيرة الألمانية على عدم مصافحة القائد أحمد الشرع لها ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني مؤقتاً بفوز مثير على فالنسيا اشتباكات بين القبائل والحوثيين في الجوف آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي
نقف اليوم وبكل فخر وأعتزاز كبيرين في الذكرى 42 لتأسيس الحزب الرائد "المؤتمر الشعبي العام"، لنستلهم من أهدافه ومبادئ قاداته، الحنكة والحكمة والقوة والإرادة التي تدفعنا لمواصلة السير نحو المستقبل، بخطوات وطنية صادقة ومخلصة تنير دروب الأجيال القادمة، تذكرهم بأن الوطن أكبر من كل التحديات، وتأخذ بايديهم نحو الوحدة الوطنية تحت مظلة سيادة القانون على الجميع لتحقيق آمال وطموحات كل اليمنيين.
وكما كان حزب المؤتمر الشعبي العام رمزًا للأمل والوحدة، فها هو اليوم رغم كل التحديات والصعاب، يجدد الدعوة لتغليب مصلحة الوطن على كل اعتبار، وللتكاتف في وجه الغطرسة والعنصرية والمناطقية والإرهاب، حتى يعود اليمن سعيدًا كما كان دومًا في قلوب أبنائه.
نعم.. المؤتمر الشعبي العام ليس مجرد حزب سياسي، بل جسد إرادة شعب تواق للحرية والعدالة، ولأنه كذلك لم تكن طريقه مفروشة بالورود، كوطنه تماما، مر وما يزال امامه مراحل عصيبة، هي بمثابة اختبار لقوة إرادة قياداته وصلابة مبدأ شعبيته الجارفة في ربوع اليمن، وفاء للوطن ولنضال المؤسسين الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن الوطن، ومكتسبات الجمهورية، وستبقى ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982، جزءًا من ذاكرة وطنية عصية على النسيان.