د خالد بن شطيف يبحث مع وكيل وزارة الخارجية العُماني سبل تعزيز العلاقات الثنائية برشلونة ينتظر ريال مدريد أو مايوركا في نهائي كأس السوبر الأسباني الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟ إسرائيل تنشر خريطة و تضم أراضي عربية والسعودية تعلن الرد العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي علاجات انسداد الأذن يمكنك تجربتها في المنزل خلال 10 دقائق.. زلزالان جديدان يضربان منطقتين فى إثيوبيا
أغلق عبد الملك الحوثي حسب زعمه كل المنافذ على إسرائيل، وجفف حركة السفن المتجهة إليها، فأنتج في اليمن لا في إسرائيل مجاعة ، وضرب في الصميم الإقتصاد المصري ، لم يجرح صهيونياً واحداً ، ولكنه بحجب دخول سفن الحبوب إلى اليمن، أمات الآف الأطفال وفاقم المجاعة، واحكم طوق الحصار على فقراء يعيشيون على كفاف المساعدات.
عبدالملك الحوثي يصفه اليمنيون، وتحديداً من يقع في مناطق سيطرته، أنه الأكثر سخفاً وبعثاً على السأم ، وان حديث الجمعة بعد تجريف الناس بقوة القمع إلى الساحات، هو بمثابة عقوبة مكملة لأضرار مغامراته العسكرية، وهو قصف على السوية لدى الناس وتأييد بالإكراه .
مئات الصواريخ الحوثية تم تدميرها، وطلعات ضرب مراكزه لم تتوقف ، يتحسس جراحات ونزف قوته، ومع ذلك يكابر ويدعي زعيمه الموسوم بالكذب الفج غير المقنع وغير الأنيق ، بالإنتصار وتدمير إسرائيل بتجويع طفل في تهامة ، يتساقط لحم عمره عن جسده حتى الموت.
الحركات المسلحة ربما تجد لدى البعض منها مساحة من السياسة، تستطيع أن تصل معها إلى شيء مشترك ، بإستثناء تلك التي تتماثل مع الحوثي في عنصريتها وإدعاء إمتلاك الحقيقة ، فإن إعادة تأبيدها عبر حوارات الجوار ، تصنع كارثتنا الإنسانية، وتبدد آخر مابقي من سلم إجتماعي وسلام لم يعد يقيم في هذه البلاد .
مع هذا المكون المليشاوي العنصري غير السياسي، لا مساحة حوار ولاشراكة ممكنة ، لأن الله كما يراه عبدالملك ، قد منحه الولاية دون ملايين الشعب ، وانه وسلالته هم الأصفياء الأنقياء المزكون من الرب، في ما كل هذه الملايين مجرد رعية ورعاع، دم غير نقي وزمرة أغيار.
سلام اليمن والإقليم وما بعد الإقليم يبدأ من نقطة واحدة :
الحوثي إستنفذ مبررات وجوده، وعليه بقوة فعل الداخل أولاً، وبقرار دولي يجب أن يُزاح من سردية تتحدث عن خارطة الطريق وجهود التسوية.