آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

من الحزبية إلى الطائفية
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 3 أيام
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 04:42 م

من هالك إلى مالك إلى يد قبَّاض الأرواح،، ومن جني إلى مصطرع!!.. هذه هي حالنا مع السياسة وأشباحها وأصنامها وأنجاسها وأوغادها.. لم نخلص بعدُ من إشكالات الحزبية حتى برقت لناظرينا الطائفية المقيتة بقضّها وقضيضها.. هذا يدعوك إلى الإسلام وذاك يدعوك إلى الإسلام، وأنت والإسلام فقط خارج الإسلام!!

ليست مشكلتنا مع الدِّين على الإطلاق.. مشكلتنا مع طرائق التديُّن.. كلٌّ يزعم أنه يمثل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، وكأنَّ الأُمة التي وحَّدها النبي الأعظم، ينبغي أن تتفرَّق شذر مذر لتتوحد ثانية!!

الكل ينادي باسم الإسلام والكل بعيدٌ عنه.. جماعات الطائفيين الذين يلبسون الحق بالباطل والدين بالسياسة، لا يمثلون من الإسلام إلا اسمًا وضعوه على غير مسماه.. أي إسلامٍ هذا الذي ينادوننا إليه من مكانٍ بعيد؟!.. على أي جنبٍ كان في الله مصرعك يدَعُونك وشأنَكَ..

أن تكون مسلمًا، لا يعني هذا أن تنتمي إلى طائفة أو مذهب أو طريقة.. هنالك محددات معروفة وسمات عامة لا خلاف عليها، وتكفينا.. هل لابد من التمترس داخل العمائم السوداء والعمائم البيضاء؟!.. لا وألف لا.

ما هو الدين عند الله؟.. (إن الدين عند الله الإسلام)،.. لا زيادة على هذا الإسلام.. مسلمون فحسب، إلههم واحد ودينهم واحد وقبلتهم واحدة وأمتهم واحدة.. لا طائفية ولا مذهبية ولا حزبية ولا عنصرية في الإسلام يا مسلمين!!

مشاهدة المزيد