آخر الاخبار

وجدوا الجثة وتعرفوا عليها.. تفاصيل جديدة عن اغتيال نصرالله تعرف على نضام الإنجيل المعزز بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تضرب إسرائيل أهدافها بدقة لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟ حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل حسن نصر الله سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات

بنات تاكسي
بقلم/ العربية نت
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 25 مارس - آذار 2009 07:06 ص

بات في إمكان الفتيات والنساء - إذا رغبن - الاتصال بشركة "بنات تاكسي" التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان، في سيارات زهرية جديدة تقودها فتيات، وتقدم خدماتها للنساء فقط.

فقد دشن، مشروع "بنات تاكسي"، في المطيلب شمال شرق بيروت، حيث أوضحت صاحبة الفكرة والشركة نوال ياغي فخري أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء, "لاسيما أن هذا العمل في لبنان وقف على الرجال".

وتداركت "إلا أنني ما أن وضعت إعلاناً في الصحف, حتى تلقيت عشرات الطلبات من نساء يرغبن في هذه الوظيفة، فاخترت سائقات بمعايير معينة, تفوق أعمارهن الثلاثين, ناضجات, أنيقات ومهذبات".

وأوضحت فخري التي تملك مركزاً للتجميل, في المبنى نفسه الذي استقرت فيه شركة التاكسي، أن الاناقة جزء لا يتجزأ من الصفات المطلوبة في السائقة.

السائقة سعاد همدر ارتدت الزي الرسمي الخاص بـ"بنات تاكسي" وهو سروال أسود وقميص أبيض وربطة عنق زهرية, بالاضافة الى وردة زهرية على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الزهري. وأكدت سعاد أن "الماكياج والوردة والاناقة من عدة الشغل, هكذا يجب ان نكون كل يوم". ثم اشارت بفخر الى سيارة "بيجو" من طراز 2009, تضيء بلونها الزهري العتمة التي بدأت تحل في المكان, وقالت إن "قيادة هذه السيارة متعة في ذاتها".

وكانت سعاد همدر تهتم بعائلتها المكونة من زوج و4 أولاد قبل أن تختار هذه الوظيفة, "أردت أن أثبت أن المرأة قادرة على القيام بأي عمل مثل الرجال, ولعل قيادة النساء اكثر اماناً من قيادة الرجال للسيارات". وأشارت الى أن اولادها شجعوها و"هم فخورون بالفكرة".

وأوضحت لينا غانم, مسؤولة الاعلام في مكتب وزير السياحة ايلي ماروني الذي رعى حفل الافتتاح, أن "الفكرة رائدة, ووافقت وزارة السياحة على رعايتها من منطلق تشجيع المبادرات الفردية التي تندرج في اطار الخدمات السياحية". وأضافت "لبنان بلد سياحي ويقصده سياح كثيرون من الخارج, لا سيما من الخليج. والمرأة الخليجية قد تفضل التنقل برفقة امرأة", وتابعت "اللبنانيون معروفون بأفكارهم المبتكرة, ومن شأن هذه الفكرة ان تقدم خدمة اضافية الى السياح العرب".

وذكرت أن هناك مشروعاً من هذا النوع في دولة الامارات العربية المتحدة, وهذا هو المشروع الثاني في الدول العربية.

ويشارك الرجال في التهنئة وإن كان بعضهم يعتبر أن في الفكرة "تمييزاً عنصرياً", كما قال جاد فاخوري (رجل اعمال, 40 عاماً)، غير أن النساء فخورات بالانجاز.

وأكدت هدلا حرب (موظفة) أنها ستلجأ "الى "بنات تاكسي" عند الحاجة", مضيفة "أنا مع أن تثبت المرأة نفسها في كل الميادين في لبنان".