أصوات انفجارات تهز أحد أحياء العاصمة الأردنية.. والأمن يكشف التفاصيل تعرف علي علامة شائعة لسرطان الدماغ وغالبا ما يتجاهلها الناس حادث جديد شرق عدن و انفجارات عنيفة حول سفينة في البحر المنتخب السعودي في المستوى الثالث لقرعة تصفيات كأس العالم 2026 خطة إسرائيلية لـلإطاحة بالضفة الغربية و.. تسجيل مسرب يفضح التفاصيل الصليب الأحمر يعلن عن قصف مكتبة في غزة ويكيشف عن 22 ضحية و45 جريحاً السعودية تعلن عن 2984 مشروعاً لدعم المحتاجين والمتضررين في 99 دولة حرب العقوبات يشتعل من جديد.. و الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 12 م̷ـــِْن رجال الأعمال وزارة الدفاع والاجهزة الأمنية تدخل خط المواجه والدعم لمركزي عدن وتوجيهات جديدة من البنك المركزي لاستكمال خنق المليشيات اقتصاديا بعد مقتل أحد مشرفيها.. المليشيات الانقلابية تنفذ حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الوجهاء في مناطق سيطرتها
لم يمض مدة عام على انشقاق رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم ادريس عن الجيش النظامي ، لكن هذه المدة كانت كافية بالنسبة له ليكسب ثقة الدول العربية والغربية.
وقد ولد إدريس الذي يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش الحر في العام 1957 في قرية المباركية شرق حمص وانخرط في السلك العسكري في وقت مبكر من حياته.
إدريس الحاصل على شهادة دكتوراه باختصاص الرادارات الإلكترونية والذي يتقن 5 لغات، شغل منصب مدير معهد الهندسة في أكاديمية الأسد العسكرية قبل أن يعلن انشقاقه عن الجيش النظامي في 20 آب 2012.
اللواء إدريس الذي أكد انضواء 80000 مقاتل تحت إمرته، ساعدته شخصيته المعتدلة على كسب ثقة العديد من الدول ولا سيما السعودية والولايات المتحدة التي أعلنت بأن إدريس سيتسلم كل الأسلحة المرسلة إلى المعارضة.
إعتدال اللواء إدريس ترجمته مواقفه الرافضة للجماعات المتطرفة , فهو أعلن أنه أمر رجاله بوقف التعاون مع جبهة النصرة وبأنه سيضمن عدم وصول الأسلحة إلى أيدي المتطرفين. كذلك شدّد على أن سوريا في المستقبل لن تكون بحاجة للأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل.
في مقابل رضى الدول الخارجية عنه، يواجه إدريس إنتقادات من المعارضة أبرزها من مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد الذي يؤكد ان السلاح والمال يصلان إلى هيئة الأركان العامة للجيش الحر لكنهما يتبخران، معتبرا أن الهيئة تعمل ضمن أجندات غربية وإقليمية لا تريد إسقاط النظام.
كما يتم تحميل إدريس مسؤولية التراجع الميداني من جانب المعارضة، فبحسب منتقديه، عقلية إدريس تميل إلى التنظيم أكثر من التخطيط العسكري على الأرض