آخر الاخبار

توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة

بعيدًا عن كل الحسابات السياسية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: أسبوعين و 4 أيام و ساعة
السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2024 06:07 م
 

إيران بدأت في إجلاء مستشاريها العسكريين من دمشق، بالإضافة إلى قادة الحرس الثوري الإيراني. سقوط الأسد بات أمرًا واقعًا، وإيران تقف عاجزة أمام إنقاذ نظامه، بل تعيش أسوأ مراحل اقتلاع نفوذها من المنطقة.

 

بعيدًا عن كل الحسابات السياسية، هذه هي إرادة الله. من يراجع التاريخ يدرك أن الله يمهل ولا يهمل. اليوم، دمشق تتحرر من أسوأ نظام عرفه التاريخ في الجرائم والاعتداء على العقيدة والذات الإلهية.

 

النظام في صنعاء ومحافظات الشمال في اليمن ليس إلا نسخة مستنسخة من هذا النظام. ومع سقوط النسخة الأصلية في لبنان ودمشق، حتمًا ستسقط النسخة اليمنية. سقوطها قادم بسرعة تفوق الخيال، كالصواريخ "فرط الصوتية".

 

مرحلة التحرر بدأت بالفعل، وقطعت شوطًا كبيرًا. يعود الفضل بعد الله للثوار في سوريا وقوات المعارضة المسلحة. ومع كل انتصار في سوريا، يقترب اليمن من يومه الموعود.

 

خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة للحل السياسي في اليمن سقطت فعليًا مع تحرير المدن السورية الكبرى مثل حلب، حماة، دير الزور، درعا، وريف حمص. اليوم، يعود للواجهة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يؤكد على نزع سلاح مليشيات الحوثي وعودة الدولة.

 

على الجميع في مناطق الشرعية—جيشًا، مقاومة، قبائل، مواطنين، وإعلاميين—الاستعداد للفتح المبين. وعلى كل مواطن في مناطق سيطرة المليشيات أن يكون على أتم الجاهزية للمشاركة في طي صفحة هذه المليشيات إلى الأبد.

 

قريبًا، ستُفتح السجون، وسيتحرر المخفيون قسريًا. قريبًا، سيخرج محمد قحطان وكل المعتقلين من سجون إيران ومليشياتها، أحرارًا. هذه هي إرادة الله، وعدالة السماء، ووعد الحق الذي لا يتخلف.

 

الخاتمة: التحية والف تحية للشعب السوري العظيم، للثوار الأبطال، ولقوات المعارضة التي صنعت النصر بإرادة لا تلين. التحية لكل المقهورين والمظلومين الذين واجهوا الظلم بثبات وشجاعة. إن فجر الحرية بات قريبًا، وستعود الأوطان لأهلها، وتتحرر من كل قيد وظلم. الأيام القادمة تحمل الأمل، وعدالة الله فوق الجميع.!!