آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

سلطان المواقف ورجل الدولة
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 15 يوماً
السبت 11 فبراير-شباط 2023 10:46 م

 في كل المحطات المفصلية في تاريخ الشعوب، كما هو في الحروب يكون لخطابات القادة، ومواقفهم دورا محوريا في تحديد المصير، وتغيير مسارات الحرب وصناعة الإنتصار.

التأريخ مليئ بالشواهد والنماذج الكثيرة لكثير من أولئك القادة.ولن نذهب لسرديات التأريخ وإنما سنقف عند نموذج حي من معركتنا الوطنية ضد مشروع السلالة العنصري في أولى أيام الإنقلاب حين تساقطت المدن والمحافظات والمعسكرات كحبات الرمان بيد المليشيا الحوثية الفارسية الغازية وكان الناس سكارى ومدهوشين حد الفيجيعة من هول ما يحدث وفجأة انبعث شعاع الأمل من مطارح مارب بقيادة اللواء سلطان العرادة معلنة رفض الإنقلاب ومواجهته لتتغير المعادلة ويتبدل الحال والموقف ويفتح باب الأمل لميلاد مقاومة شعبية واسعة كانتا مأرب وتعز مصدر الهام.

خلال سنوات الحرب الثمان كان تركيز ميليشيا الكهنوت الحوثي وهدفها ومن خلفها النظام الإيراني بكل إمكانياته اسقاط مأرب ومن ثم تعز كآخر قلاع وحصون الجمهورية والشرعية ولأننا أمام قائد وطني استثنائي ورجل التوازنات والتوافق الوطني اللواء سلطان العرادة فشلت المليشيا في تحقيق هدفها أو بالأصح أفشلها معتمدا على مقاتلين أشداء ومستندا الى ركن شديد دعم وإسناد السعودية وصقور الجو الملكي السعودي ليتلقى النظام الإيراني وميليشياته أسوأ انتكاسة في تأريخه.

بجردة حساب بسيطة جدا السلطان اللواء سلطان العرادة اسد يقود المعارك في وجه المشروع الإيراني في اليمن المتمثل بالنبتة الشيطانية الحوثية الخبيثة قدم الكثير من أفراد عائلته شهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وعن المشروع الوطني الجامع وحمى مأرب مع الأسود المقاتلين من كل مكونات الشعب والجيش الوطني وقاد تنمية غير مسبوقة في محافظته بالمقابل ماذا قدم سفهاء العار المنتقدين له الهاربين خارج الحدود والمتسكعين في فنادق وشوارع تركيا وغيرها من البلدان للوطن وللقضية الوطنية.

ثمة فرق شاسع بين شعاع الشمس وظلام الليل وبين أسود الوطن وخفافيش الظلام وبين القامات الوطنية وتجار اللاوطنية بين عمالقة الحرب وتجار الحرب، الأول يقود ويخوض المعارك على الأرض ويقدم التضحيات في سبيل الدين والوطن كما يفعل اللواء سلطان العرادة والثاني يقود معارك الطعن والتشويه والتكسب باسم الوطن ويخوض معارك التلميع والسحت للشهرة الخاصة بها.

فاللواء سلطان العرادة ليس بحاجة دفاعنا عنه وليس بحاجة كتابتنا في صفه او مع شخصه وشهادتنا ستظل منقوصة لن تفيه حقه ولن يزيد في رصيده شيئا ، فمواقفه وتأريخه ونضالاته وتضحياته ونزاهته ونجاح حكمه لمأرب وجدارته في قيادة المعارك هي شهادة وافية كاملة وعندما نكتب فقط من باب الإنصاف وكلمة حق.

من الصعب جدا أن تقبل نقدا أو تجريحا من شخص هارب خارج الوطن ويعيش بالفلل الفارهة والقصور المترفه ويتاجر باسم الوطن ويبني أرصدته وعقاراته ومؤسساته على حساب الوطن وعلى حساب أنات الجرحى وأسر الشهداء ومعاناة المقهورين ، لشخص مقاتل أو جندي أو قائد وطني كالقائد اللواء سلطان العرادة أو القائد العميد طارق صالح او الرئيس الدكتور رشاد العليمي أو أي قائد وطني يخوض غمار المعارك على الأرض ويغبر قدميه جنبا الى جانب المقاتل والجندي والمواطن والنازح في المخيم ويقاسمه هموم العيش وقساوة الحياة ،ولا تستصيغ نفسك السكوت عن ذلك.