آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

أمل اليمنيون
بقلم/ بشار الطيب
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 13 فبراير-شباط 2013 04:58 م

يوقد اليمنيون عاماً جديداً على طريق المستقبل الذي استولدوه بالأمس من رحم المستحيل، ولما يزل معهم ينمو ويكبر.. يوماً بيوم.. وسنة بسنة.

يتجذّر حضورنا الواحد في حقل المستقبل.. نبذر الحياة تفاؤلاً وثقة.. أملاً وعملاً.. هماً وهمة.. عقيدة وجهاداً.. المسافات كلها نقطعها ولا تقطعنا.. والأيام شاهدة لنا لا علينا.. تركنا الهزائم كلها وراءنا.. وأقبلنا على الحياة، بما عُرفنا به من صبرٍ وجَلَدْ، نعالجها.. ونخوض معركة العالم لإثبات الوجود، فإما نفوز وإما.. نفوز.

أمامنا المستقبل بكامله.. وتحديات بحجم المستقبل.. ولدينا إيمان وحكمة بحجمهما معاً.. الثقة لا تتراخى.. والعزم لا يفتر.. والولاء لا يتراجع.. ومثلنا لا يبور.

لسنا طُلاّب هزائم.. وبلادنا أعزُّ وأثمن علينا من أن نُسلمها لخيارات يائسة أو حسابات بائسة.. بلادنا والأمل صنوان لا يفترقان.. هذه الأرض لا تعرف اليأس.. ولا تعترف بالمنجمين.. لطالما اجترحت الدروس.. تنهض من جراحاتها أصلب عوداً.. وتثب على العثرات أنّى تكون.. تمتطي الصعاب إلى الأصعب.. ومن الموت تستخلص ذاتها فتصلها بالحياة الأرحب.

الآن.. نعلم أن أقدامنا في الطريق الصحيح.. لعلنا نضع أقدامنا في مستهل الشوط وأول الدرب لا أبعد من ذلك.. فهل نيأس إذاً وننشغل بجلد أنفسنا عن جلد الطريق سيراً وتحركاً؟!