هجوم يستهدف منزل نتنياهو والاعلام العبري يكشف مصيره البحرين تعلن عودة 5 من مواطنيها كانوا موقوفين بمأرب وتشيد بتعاون السلطات اليمنية الجيش الأمريكي يعلن عن عمليات جديدة وتدمير 20 طائرة مسيرة وصواريخ. حادث مروري يودي بحياة مغترب يمني في السعودية شمال غزة يباد.. المدفعية الإسرائيلية تجدد قصف المستشفى الإندونيسي هجوم مسيرات من لبنان تضرب غليلوت وقيساريا والاحتلال يستهدف 3 مستشفيات شمالي السنوار سلم توصياته بشأن صفقة التبادل لمرافقيه وكان على خلاف مع إيران نقابة المعلمين اليمنيين تلوح بالتصعيد لتحقيق مطالبها المرة الثالثة هذا العام .. دولة عربية ترفع أسعار الوقود بنسب تصل إلى 17% 10 عادات تمنعك من التقدم والنجاح في حياتك!
قبل حوالي ( 15 ) عاماً دخلت التاريخ من أوسع أبوابه ـ في منطقتنا ـ بعد أن ألقيت كلمة في مهرجان جماهيري حاشد .. أتذكر كيف أنني أغمضت عيني وصرخت بكلمات قوية " معظمها لا أدرك معناها " وبعض الأشعار الحماسية " وخارج الله الأخجف إذا ودف " ونزلت من المنصة ليستقبلني شيخ منطقتنا بالأحضان ويهديني ساعته الثمينة تشجيعاً لي وتحلق حولي كثير من الناس يهنئونني ويمطرونني بالهدايا وكلمات التشجيع وعبارات الثناء والإعجاب .
كنت مراهقاً محروماً من التشجيع الذي جاء دفعة واحدة فزاد الماء على الطحين وأصبت بجنون العظمة وعدت بعد الحفل إلى منزلنا في حشد من أقاربي ـ واثق الخطوة يمشي ملكاً ـ واستقبلني من في البيت ـ بعد أن سمعوني عبر مكبرات الصوت ـ استقبال الفاتح والمظفر وكأنني ذو القرنين الذي بلغ مطلع الشمس ومغربها .
وبين عشية وضحاها غير الله حالي ونقلني من الشدة إلى الرخاء ومن العسر إلى اليسر .
صحيح أنا لم أفعل شيئاً سوى أن ضبطت رأسي وقويت قلبي وصرخت ببعض الكلمات والأشعار الحماسية لأكتشف أن الناس مساكين حق هدره وأن شعوبنا العربية الباسلة عرطة إلى الطرف يهتفون ويصفقون لكل من هب وخطب .
ولما أدركت من أين تؤكل الكتف احتكرت ميكرفون الإذاعة المدرسية لفخامتي ولسنوات طويلة حتى ابتلاني الله بعشق الصحافة فتركت الأضواء والشهرة وانزويت بين الأوراق .
فهل رأيتم زعيماً عربياً ترك الشهرة والأضواء وجسد مبدأ التداول السلمي للميكرفون غير الثلاثي الزاهد: العبد لله كاتب هذه السطور والعسكريان المشير عبد الرحمن سوار الذهب السوداني والعقيد ولد فال الموريتاني ؟؟
فتشوا ونحن ننتظر الجواب !!
amrany22@hotmail.com