واشنطن تكشف عن أخطر إمرأة في العالم وترصد 5 ملايين دولار لمن يدلي معلومات عنها الناشطة النوبلية توكل كرمان تشارك في مؤتمر دولي بتبليسي باستضافة رئيسة جورجيا البنك المركزي يوقف عمليات التحويل الداخلي .. تعرف على البدائل والانعكاسات على أسعار الصرف .. خبراء الاقتصاد يتحدون العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن
المعاني غادرت
والمقدّس الذي يكتبني, أكتبه,
يؤرشفني مصيري لأجله:
الكرامة.
فـ «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان»1
***
ثم أنني التَفِتُ يسارًا, فأجد غمامة ماطرة, وسحابة تكاد تلد, وترقصان,
وأسمع رعدًا يغني, وأرى برقًا يتسلق السماء,
وأقرأُ هذه اللوحة,
وماذا تعني؟
أتعلم؟
كانَ من الجميل أنني لا ألفت ناحية أخرى!
***
قال لي طاغور:
«حين رحل الجميع
بقينا، أنا وأنتَ، جالسين
نلعبُ بالمعنى وقصائد الألوان والفراشات
نلعبُ بحبّات الدموع
نلعبُ برموز الوهم حتّى دهمنا المساء
وألقى القبض علينا
بتهمة تسوّل المعجزات
عند ضفاف الأنهار المقدسة
بتهمة انتظار من لا يجيء أبداً,,»2
ودخلنا السجن, ودخل معنا فتيان,
وعزمنا الأربعة على أن نصطحب رفاقنا على ضفاف تلك الأنهار, المرة القادمة,
وأن نصنع مركب الانتظار,
***
وقرأتها من زمن, وكتبتُ,
وسافرت روحي, وهي تستغيث,
وهجرتني أحلامي,
ثم تركوني هنا, شتاتًا,
وأشلائي تشكوني, وتهجوني,
وحين لجأت إلى شاطئ القصيدة, ومحراب الصبر,
رأيتني أفترش سجاد الفضاء, ولم أصرخ, بل صرختُ؛
«اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وأنْبَتَتْ»3
***
رأيتني, وأنا على جانبي, يلتهمني الوجع,
وحفلتُ بي, وقاومتُ,
واحتشدتُ لأقرأ كتابًا عن المجريات,
كنت أقرأه في وجوه الناس,
وألمس شغفًا أن أنظر في أعينهم معنى الشيء الذي يكتبني, يؤرشفني: الكرامة,
***
سادتي, انتظروني عند حافة المدينة المقدسة, عند شاطئ النهرين, وانتظروني هناك عند السد العظيم,
لن يأتي, أعرف ذلك,
انتظروني وفقط,
اِنتظروني سأقوله لكم,
...
...
...
اَنتظروني,
وأتيتهم,
اقتاتوا العزيمة من مثواي الأخير,
ولا أدري ما صنعوا,
أثق بهم,
الأمنيات لو كنت معهم. سأصلي.
20 أغسطس ’آب’ 2011, عدن
nashwanalothmani@hotmail.com
_________________
1من «العهد الجديد».
2من قصيدة لـ «طاغور».
3من سورة «الحج».