ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
ارحل فإني قد سئمتُ هواكَ
ما عاد لي صبر على بلواكَ
أحرقت بستان الحياة بعالمي
وجعلتني هدفاً على مرماكَ
لم تحترم قدسيةَ القلبَ الذي
أجرى غديرَ الحبِ في صحراكَ
كم كان يخفقُ في وصالكَ خاطري
وأود من بعدِ ألقى لقيآكَ
كم دمعةٍ أحسستُ نارَ لهيبا
أخفيتها كي لا ترى عيناكَ
وتمرُ بي فأغضُ طرفيَ عنوةً
كي لا يفيقَ الجرحُ حين اراكَ
لكن تسريبَ الرياحِ وهمسها
أحيا لي الذكرى بطيب شذاكَ
كم قد حجبتُ النفسَ عن نزواتها
فتجيبني ورجائها إلاكا
وتبعثرُ الأمواجُ كـلَ شواطئي
لتعـيدَ للوجدانِ وهجَ سناكَ
أو تـذكر الزمنَ الجميلِ بوصلنا
يوم التقى الروحانِ في مسراكَ
من كان يُطربُ إن أتيتُ محدثاً
ويريدُ إهمال الزمان سواكَ
تلك السنين العاطرات تباعدت
وبقيت أجني الهجر والأشواكَ
وأبـث للنجم المضـيء تساؤلي
من يا خفيف الروح قد أغواكَ
أهي المصالح قد بدت أنيابها
أم أن ريحاً غيـرت مجراكَ
فالموج في بحر الهوى متلاطم
وسيعتلي يـوما على مرساكَ
أنا لم تزل روحي تشاطرني الأسى
ويبـلل الدمع الحزين ثراكَ
أنا دمعة تاهت فكان مصيرها
في بـــرزخ قد شيدته يـداكَ
أشعلت في مجرى حنيني جذوة
لتذيب ما في القلب من ذكراكَ
قررت أن أحيا كشيخ عابد
في عزلة ليس فيها صداكَ
لن اتخذ في الحب أية مذهب
يكفيني ما جادت به يمناكَ
واليوم غادر من حياتي خانساً
إني جمعت قواي كي أنساكَ