من أمام منزل السنوار… حماس تطلق سراح 3 أسرى مفاجأة كبيرة..الكشف عن راتب نيمار في سانتوس البرازيلي أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد قرارات ثورية جديدة في سوريا ... منها حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور2012 الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين تكسر القيد خلال ساعات الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل
r5r51440@yahoo.com
طوال أربعة عشر عاما وزوجي لا يفتأ يذكرني بمقولة الامام الشافعي : ( من لم يتزوج مصرية لم يُحَصَّن ) وهو يعول في هذا التذكير على ما بيننا من صداقة وتناغم فكري وسعة حضور الدعابة في تعاملاتنا وفصلنا بين الخاص وبين العام في حواراتنا وقناعاتنا.
●●●
ورغم أن زوجي آتٍ من بيئة هاشمية زيدية لكنه تشبع بفكر الاخوان المسلمين وآثر عدم التمذهب ، لكنه في هذه القضية غلبت عليه نزعة التمذهب بالمذهب الشافعي ( سبحان الله العظيم)
●●●
( الشريف ) لم تفارقه هذه (الضلالة) رغم أنني قرأت عليه دراسة اجتماعية صدرت قبل نحو خمس سنوات تشير إلى أن المرأة المصرية هي أكثر النساء العربيات ضربا للزوج ، لكنه مش مصدق أبدا أبدا . ( ذنبه على جنبه)
●●●
المهم في الأمر أنني أنذر لوجه الله تعالى إن فاز المرشح الصالح ( محمد مرسي) بالرئاسة المصرية أن ازوج زوجي بمصرية صالحة ، شكرا وامتنانا لله تعالى ، فـ ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).
●●●
ولاحظوا أنني جادة وصادقة في ( تضحيتي) هذه في سبيل نصرة الاسلام ومصلحة المسلمين والدليل أنني أعلن نذري هذا وأنا أشاهد الآن عداد قناة الجزيرة الذي يشير إلى التقدم الكبير لمحمد مرسي ضد خصمه شفيق.
يعني مش على طريقة المثل القائل ( جبا لك يابن علوان بالذي شله السيل) أي ان البخيل نذر بأغنامه التي جرفها السيل وليس له فضل في ذلك لأن الغنم صارت مفقودة مفقودة .
●●●
وبرغم شدة حماس زوجي لفوز مرسي ومتابعته القلقة للنتائج ، فأظنه ينطوي الآن على أملٍ له صلة بالمثل القائل : ( إن سبرت فمرة وحمار، وإن ما سبرت فهدار في هدار)
وقصة المثل أن رجلا وزوجته وجدا أعمى في الطريق فأركباه حمارهما رحمة به ، ولما وصلوا المدينة أدعى الأعمى أن الحمار حماره والمرأة زوجته ، مؤملا تصديق الناس له لضعفه ومواسياً نفسه بذلك المثل.
وأظن لسان حال زوجي الآن هو : ( إن سبرت فمرة ورئيس.. إلخ )