آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

الحياة تعود إلى صنعاء
بقلم/ د. أنجيلا أبو اصبع
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 18 يوماً
الجمعة 23 ديسمبر-كانون الأول 2011 06:40 م
" ورحت من سفر مضن الى سفر  أضنى لأن طريق الراحة التعبُ" البردوني

ما اسهل الحرب والحصار واستلام السلطة و القبض على القتلة وشنقهم حتى الموت على المتفرجين.. الامنيات كثيرة والواقع لا يمنحنا الكثير. اتخاذ القرار المناسب لا يترك للصدفة لتصنعه وحدها بل هو تواصل لمسيرة في الحياة العملية..علينا الا نطلب من الثوار شيء اكبر من مستواهم فليسوا عسكريين ولا اسود الغابات الاستوائية انما هم شباب سلميين تربوا في مدرسة الثورة السلمية ، وعليه فان ايصال رسالتهم للعالم هو ابلغ ما يفعلون، وان دعوتهم لان يكونوا قتلى امام بيت صالح هو من سفه القول وتحريض لا يصح.  

صحيح كشباب لسنا ملتزمين لاحد في مبادرة ولا في غيرها لكننا جزء من شعبنا وجزء لا يتجزأ من ساحات الحرية والتغيير وجزء من القوى الفاعلة في المجتمع، فاذا كانت القوى السياسية مؤيدة بقررات دولية واجماع الشرق والغرب فلن ننقض ما بناه غيرنا لاننا غير مقتنعين به ربما يكون هو الاصلح في اللحظة الراهنة.

بعض البسطاء في طرح ارائهم وافكارهم ينصبون قادة للمسيرة ويحاولون احتوائها حتى ثوار السائلة يحاولون ذلك، زوروا صفحاتهم على الفيس ستجدون صحة كلامي، لقد هالني الكم الهائل من الاستقطابات للمسيرة من خلف شاشات الحواسيب وكان القوم امام مغنم، كما هالتني الدعوات المناطقية التي تريد فصل كل محافظة عن الاخرى، فمنهم من يزدري مسيرة الحياة لانها قادمة من تعز ويتناسى ان "تعز هي اليمن واليمن هي تعز"، كثير ممن يطرحون ذلك هم من بقايا النظام ومواقفهم منشورة لكنهم بدوا حريصين على الامن والسلامة ويدعون الى ايقاف المسيرات . ضحكت كثيرا من قول بعضهم سرقوا المسيرة وتذكرت سرقوا الثورة انها نفس الاسطوانة المشروخة.

الثورة مستمرة ولن تتوقف وستتابع مسيرة الحياة مسيرات كثيرة ، حتى تحقق الثورة اهدافها كاملة غير منقوصة ، فعجلة الثورة لن تعود للخلف، التغيير سيشمل كل مناحي الحياة وما يجري في بعض مؤسسات الدولة من تغييرات ومطالبة بتغييرات شيء طبيعي، فالجميع يعلم ان تعينات البعض كانت بحسب القرب من راس السلطة.

ما يدعو للعجب ان نسمع المؤتمر يقول انه سيتراجع عن المبادرة لان الطرف الاخر يستفزه وكأن طلاب التجارة والطيران وموظفي اليمنية انقلبوا الى اعضاء في المشترك، هي سياساتكم الفاشلة يا من كنتم يوما ما وعاء الحاكم وعصاه التي يهش بها على وجوهكم، وكل خطأ يجب ان يصحح ،والايام القادمة مبشرة بتغييرات واسعة يقوم بها افراد المؤسسات الحكومية لما يتناسب مع واقع الحرية والتغيير. وما على المؤتمريين سوى الحفاظ على انفاس وهمية لحزب ولد ميتا وصار اليوم خاويا على عروشه بعد ان سار الناس في ركب التغيير (فاما الزبد فيذهب جفاء).

اخيرا اقول للشباب في الساحات وفي المسيرة وحتى الذين يمكثون خلف الشاشات بانه لا يجب التهور اوالتحريض على التهور .. وعلينا جميعا ان لا ننسى بان المشترك هم ايضا ثوار ناضالوا وكافحوا حتى يصل اليمن الى بر الامان ..لانهم لا يريدون حربا اهليه.. فلماذا التفرقه بين اليمنيين ياشباب هذا مشترك وهذا تعزى وهذا عدنى و.. فلنكن يدا واحدة لان الهدف واحد، الا وهو اسقاط النظام ، فيا شباب ابتعدوا عن الشكائين البكائين..الذين يخلطون الاوراق وهم فى النهايه من انصاف الثوريين وكثير منهم من بقايا النظام.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
وليد البكسمسيرة الحياة
وليد البكس
د. عبد الله أبو الغيثمخبر متنكر بكرفتة دكتور
د. عبد الله أبو الغيث
د. محمد أمين الكماليمسيرة تعز بين الحصان والحصانة
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد