آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

مَا تَيَسَّرَ مِنْ بُكَاءْ
بقلم/ محمود قحطان
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 10 أكتوبر-تشرين الأول 2011 11:35 م

أسْهُـو بِنِصْفِي ثمَّ أُدْرِكُ أنّــهُ

نِصْفُ الخَيَالِ مُجَنَّحٌ.. لمْ يَنْـدَمِ

فَأُشَاطِرُ الحُلْمَ الحَمِيْمَ حَقِيقَتِـي

كَيْ أُطْلِقَ الكُرَةَ المُضِيْئَةَ فِي دَمِي

فَأعُودُ أسْبَحُ في الخَيَالِ مُحَضِّرًا

نَفْسِي لرَعْشَةِ شَهْقَةٍ لمْ تُكْتَـمِ

وأَصُمُّ آذانَ الوشَـايةِ عَارِضًا

قَيْلُولَةَ اليَأْسِ المُحَوِّمِ فِي فَمِـي

وَأُشِيْدُ صَرْحَ الدِّفءِ أجْمَعُ رَاحَتي

كَيْ تَرْتَقِي أجْزَاءُ مَوْتٍ مُبْهَـمِ

طَلَّتْ بِأفْيَـاءٍ لِتَرْهَنَ عَيْشَهَا

فِي الدَّرْكِ تَتْرَى فَالمَعَازِفُ مأتَمِي

تَتَقَيَّأُ الشَّمْسُ الكَئِيبَةُ رَمْلَهَا

عَاثَتْ بِأَعْتَابِ السَّنـا المُتَحَطِّمِ

مِسْكِينَةٌ نَفْسِي تَمرَّغَ وَجْهُهَا

إنَّ الأمَانِي مُضْغَةٌ.. لمْ تَرْحَـمِ

وَتَسَاقَطَتْ أضْلاعُ بَعْضِي فِي الـزوا

يا صَوْتُها.. رُوحُ البُكَاءِ المُنْعِمِ

وَتَرَنَّحَتْ فِي دَاخِلي لُجَجُ الظَّلا

مِ تَكَاثَرَتْ.. أوْرَاقُ ضَعْفِي الأبْكَمِ

إنَّ الوَرَاءَ إلى الوَرَاءِ مُمَهَّدٌ

قَرَعَاتُ نَبْضٍ مُبْهَمٍ.. فَأنَا العَمِي

مِنْ وَشْوَشَاتِ الطِّينِ أرْجُو خُطْوةً

دَاسَتْ بِكَعْبٍ فَوْقَ جَفْنِ الأَنْجُم

يونس هزاعتوكل السلام
يونس هزاع
محمود عبدالواحدفَصْلُ الْجِدَار
محمود عبدالواحد
مشاهدة المزيد