ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
مها البريهي” واحدة من الإعلاميات اليمنيات المتميزات اللائي استطعن أن يشقن طريقهن نحو الشهرة والنجومية في مجتمع شديد المحافظة و الذكورية.
تُعاني “ مها” اليوم من وعكة صحية ألمت بها أجبرتها على القعود طريحة الفراش في أحدى المشافي المصرية.. والتي سافرت إليها لتمثيل اليمن في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، وذلك بجهودها الذاتية، في ظل تقاعس وتجاهل من قبل الجهات المعنية والتي لم تعر الموضوع أي اهتمام فهي لم تصرف مقابل تذكرة سفر على الأقل للإعلامية “ مها البريهي” مما اضطرها إلى السفر على نفقتها الخاصة.. ومثلت اليمن وحصلت بلادنا على جائزة “ التميز والإبداع”..
تعاني مها الأمرين.. نتيجة المرض الذي الم بها، ونتيجة التهميش المتعمد من قبل الجهات الرسمية .. وهي نموذج مصغر لعشرات الحالات الإبداعية في بلادنا والتي طالها الإهمال والتهميش المتعمد من قبل الجهات المعنية، في الوقت الذي تصرف فيه السيارات الفاخرة و تذاكر الطيران المجانية للمتنفذين والفاسدين.. فيما من يعمل بصمت وإخلاص ويخدم وطنه ويرفع اسمه عالياً في المحافل الدولية لا يجد من يهتم به أو على الأقل يمنحه بعضاً من حقوقه لقاء ما قدمه لشعبه ووطنه.
لقد خذلناك يا مها كما خذلنا الكثير قبلك.. فها أنتي تعلنين عن بيع أرضيتك الوحيدة التي اشتريتها من عرق جبينك، مقابل تكاليف العملية الجراحية..
إننا محبيك وإخوانك وزملائك في خندق مهنة «المتاعب والمصاعب» لا نملك إلا أن ندعي لك الله أن يشفيك ويرفع ألمك وان تعودي إلى وطنك واهلك وناسك سالمة غانمة لتواصلين مشوارك الإبداعي وتقدمين ما تبقى بجعبتك.. وستظلين بإذن الله نور الشاشة الذي عرفناه، وشمعتها المضيئة.. فقلوبنا معك يا مها ولا عزاء للفاسدين..