احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
يتسائل كثيرون عن النهاية المتوقعة للازمة اليمنية في ظل التعقيدات المحبطة والتشابك الحاصل الذي تطور الى مرحلة لم يكن يتوقعها أحد، والتباعد الخيالي بين أقطاب الصراع سواء داخليا او اقليميا، لكن منطق السياسة يقول انه لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة.
ومن هذا المنطق وعلى اساس هذه القاعدة اللعينة اتوقع ان تكون النهاية مترامية وغير متوقعة لأحد، وسيكون الخاسر الوحيد هو المخلوع صالح الذي يعاديه الكل حتى حليفه الحوثيين اللذين استخدموه فقط كحذاء يتخطون به الاشواك التي كانت تعيق وصولهم الى هدفهم الا انهم فشلو في ذلك.
تحالف الحوثيين وصالح ليس على وشك الهزيمة عسكريا، ولكن تبدو هناك فرصة في التوصل إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية، وهذه الأرضية سوف تأتي على حساب استبعاد صالح من السياسة اليمنية.
فالحوثيون والسعوديون يشتركون في رغبتهم في الإطاحة بصالح إما عبر مصير بن علي تونس (النفي) أو مصير قذافي ليبيا (الإعدام)، فهناك بذورا متوفرة لهدنة بين الحوثيين والسعوديين تتم خلالها الإطاحة بصالح ككبش فداء.
على الرغم من أن الحوثيين يريدون أن يروا السعودية أكثر تواضعا، إن لم يكن أكثر ذلا، ولذا فإنهم يواصلون شن هجمات عبر الحدود في المملكة العربية السعودية، الا إن منطق التحالف المصالح طويلة الأمد قد يجبرهما على التعاون من أجل الإطاحة بصالح.
الحوثيون سيقدمون بعض الضمانات حول تحجيم علاقاتهم مع إيران، والتي يعي السعوديون جيدا أنها ليست متطورة بما يكفي، في مقابل منحهم دورا في مستقبل اليمن ما بعد الحرب.
ورغم ان صالح خصما عنيدا يجيد اللعب في أكثر من اتجاه، ستظل بيده ورقة وحيده، وهي "الارهاب" فهو الان يخير اليمنيين بين الانقلاب أو الإرهاب، لكن عندما يتفق الجميع على استئصاله سيضعف وستنتهي معه اعماله الارهابية التي يحاول ان يربك قوات التحالف وبالاخص السعودية.