الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
ما زال فخامته يقدم المزيد من المبادرات تلو الأخرى دون ملل أو دون استيعاب منه انه سوف يرحل من السلطة التي مكث فيها ثلاثة و ثلاثين سنه لم يدرك بعد أن الشعب اليمني بأكمله بما فيه الجيش الذي سقطت ورقته من بين يديه بعد انضمام اللواء علي محسن الأحمر و قيادات من الجيش لشباب الثورة المباركة.
تمر الدقائق اليوم سنوات إمام فخامته يسال فيها يحاول أن يستوعب ماذا يجري حوله و ماذا يحدث خاصة بعد تسونا مي الاستقالات من قبل كوادر و أعضاء الحزب الحاكم, لكنني واثق انه لم يسال نفسه لماذا خرج الناس البسيط منهم و الغني لماذا هولا الشباب يملئون الساحات لم يكن يسال كيف هذا المواطن البسيط يعيش يومه العادي مع انعدام مقومات العيش الكريمة في وطنه و انه أصبح غريب في بلده لم يكلف تفكيره ليفكر لماذا أصبحت اليمن اليوم من أفقر الدول في العالم حيث تقول بيانات البنك الدولي إن أكثر من 45% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر ، وتقدر الأمية بحوالي 50% ، وتزيد البطالة على 35% \" و إنا على ثقة إن البيانات الحقيقيه تتجاوز هذه الأرقام , لم يكن يدرك أبدا أن هذا المواطن الذي غلبت عليه مشقة العيش و الذل في ظل حكمه الزاهر انه هو من سيسحب بساط الحكم من تحت إقدامه فقد ظل يدعم المؤسسة العسكرية بكل أنواع الأسلحة التي تتكفل بتثبيت حكمه الزاهر و قد ثبتت عجزها الكبير في حروب صعده المتتالية ذلك لأنها لم توضع من اجل خدمه و حماية الشعب و لكن وضعت من اجل فخامته.
ما يستوعبه فخامته أو إي زعيم عربي تربع في حكمه لأكثر من عقود هو أن الحكم لم يكتب إلا له حتي يغادر إلى جوار ربه أو أن يغادر هذا الشعب من بلده, لذلك يقاومون كل تغيير يمس السلطة و لو كانت كلمه يقولها شباب في الساحات بكل ما يملكون من وسائل و أدوات.
لكن الشعب اليمني اليوم مختلف عما هو قبل الثالث من فبراير فثوره الشباب المباركة رسمت أروع لوحات الحرية في جميع مناطق اليمن جنوبه و شماله و جمعت بين أطياف الشعب بعد أن محو جميع ما يفرقهم من حزبيه و طائفيه أسسها هذا الحكم و ثبتها في عقولنا عبر عقود.
ثوره الثالث من فبراير ستكون فارقه في تاريخ اليمن الحديث لما اتسمت من بدايتها على السلمية و عدم أراقه الدماء و جعلها ثوره بيضاء إلا أن العقلية العسكرية لم تستوعب هذا الأمر فبدأت بطلقات الغدر و الخيانة في عدن و صنعاء و المكلا و تعز من قبل السلطة على الشباب العزل الذين ينادوا بحقوقهم بطرقه سلميه لم يدركوا أنها ستكون طلقات الحرية و كسر قيود الخوف لهذا الشعب.
جميع أطياف الشعب اليوم في ثورتنا المباركة ذاق نسائم الحرية فلم يعد للذل و الخضوع مكان في صدورهم لا خوف من فخامته أو من الرئيس القادم أو من الأوضاع المستقبلية لليمن فلا خوف مادام هولا الشباب الواعين الموجودين في جميع ساحات الحرية يرسمون أروع لوحات تاريخ اليمن المعاصر و ينادوا إذا الشعب أراد الحياة فلا بد لعلي إن يرحل.