مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
إذا كانت الشمس عنوان السماء !
وكان البدر جوهر البهاء !
فإن فخر ثورتنا ونبعها ووقودها ووهجها ونورها وجوهرها وعنوانها
هم الشهداء
لكل شهيد هذه الحروف أروحًا
لشهداء
ربيع الثورات العربية
وأخص
شهداء الحكمة .. والإيمان .. والفقه
شهداء اليمن السعيد !
نِدَاْءَتٌ تُدَوِي فِيْ فُؤادِي
- لِوَقْعِ رَنِيْنِهَاْ- بَرْدًاوَحَرًا
وَتَعْظُمُ مِحْنَتِي .. بِنِدَاءِ أُمّي !
يَسِيلُ نِدَاؤهَا خَوْفًا وَقَهْرًا
فَقَدْ زَرَعَ الزَّمَاْنُ بِهَاْ جُرُوحًا
وَجَرَّعَهَا شَرَاْبَ الْحُزْنِ مُرًا
أَخَاْفُ عَلَيْكَ يَاْ كَبَدِيْ هَلَاْكًا
وَأَخْشَىْ أَنّْ تَنَاْلَ هُنَاْكَ ضَرًا
فَإِنْ أَنَاْ مِتُ يَاْ أُمّاْهُ إِنِّيْ
شَهِيْدٌ يَاْفُؤادُ الْأُمِ صَبْرًا
تُنَاْدِيْنِيْ .. وَأَمْضِيْ فِيْ يَقِيْنِيْ
وَيَخْفُقُ خَاْفِقِيْ كَرًا وَفَرًا
وَتَرْمُقُنِيْ الْحَبِيْبَةُ بِانْكِسَارٍ..!
كَزَهْرٍ يَسْألُ الزُّرَاْعَ قَطْرًا
تُنَاْدِيْنِيْ نِدَاْءًا رَفَّ شَوْقًا
سَأَغْرَقُ فِيْ بِحَاْرِ الشَّوْقِ دَهْرًا
تَمُدُ يَدَيْهَاْ أَنْقَذْنِيْ حَبِيْبِيْ
سَتَجَرِفُنِيْ دَمُوْعُ الْبُعْدِ قَسْرًا
أَتَتْرُكُنِيْ وَقَدْ عَاْهَدّتَ قَلْبِيْ
أتَنرَكَهُ أَسِيْرَ الْدَّمْعِ عُمْرًا
أَجَبْتُ حَبِيْبَتِيْ وَطَنِيْ يُنَاْدِيْ
لِنَدَفَعَ عَنّهُ طُغْيًاْنًا وَشَرًا
وَجَلْجَلَ فِيْ السّمَاْءِ نِدَاْءُ صَحْبِيْ
أَلَاْ هُبُوْا إِلَي السّاْحَاتِ زُمَرًا
فَعَفْوًا يَاْ حَبِيْبَةُ لَيْسَ عَدْلًا
خَنُوْعُ الحُرِّ ... يَاْأُمّاْهُ عُذرًا
وَقَفْتُ أُعَاْنِقُ التَّغْييرَ طُهْرًا
وأَنّظمُ لِلْشّهِيْدِ الحرِّ شِعْرًا
فَقَدْ رَسَمَ الشّهِيْدُ هُنَاْ صَلَاْةً
فَصَلَّىْ بَعْدَهُ الْأَحْرَاْرُ جَهْرًا
وقد سَكَبَ الشّهيدُ هُنا شُمُوخًا
وَخَلَّدَ ثَورةَ التَّغييرِ فِكْرًا
فَأَنّتَ أَيَا شَهِيدُ لَنَا فَنَاْرٌ
لَكَ الّتارِيخُ قِرْطَاسًا وَحِبْرًا
كَواكبُ مِنْ دِمَائكَ قَدْ تَجَلَّتْ
بِنُورٍ يَبعَثُ الإِدلاجَ فَجْرًا
وَتُخرجُ مِن صَمِيمِ الصّخرِ دَمعًا
فَيَسْرِيْ الدّمعُ فِي الساحاتِ نّهْرًا
فَتَسقي بَذرةً لِلحقِ تَنمُو
فتٌزهِقُ بَاطلًا وَتُذيبُ مَكْرًا
دِمَاؤكَ تَنفُضُ الأَحلامَ نَفضًا
وَتُضْفِيْ فِي مَعانِ الفَخرِ فَخْرًا
تُنِيرُ دُروبَنا في كُلِ خَطْوٍ
وَتَصْنَعُ بَالْوَفا نَهْجًا وجِسْرًا
دِمَاؤكَ تَغْزِلُ الكَلماتِ نَبضًا
فَتَزْهُوْ فِي خَفايا الحرفِ زَهْرًا
وَتُرجِفُ كُلَّ جَبَارٍ ظَلُومٍ
فَيَجْفُلُ كَالنَّعامِ وَكَانَ نَسْرًا
دِمَاؤكَ تُرْسِلُ العُصفُورَ صَقْرًا
وَتُخْرِجُ صَمَّتَ أُمْتِنَا هِزَبْرًا
دِمَاؤكَ يا شَهِيدُ تُهُزٌ عَرْشًا
بَنَاهُ الظَالِمُ المَفْتُونُ دَهْرًا
فَيَهْوِي العَرشُ أَنْقَاضًا عَلَيهِ
يَكُونُ جَحِيمُهُ قَبْرًا وَحَشْرًا
وَأضْحَتْ ياشَهِيدُ تَصُونُ أَرْضًا
فَعَهدًا لَنْ تَضِيعَ دِمَاكَ هَدْرًا
ثَرَاكَ أَيَا شَهِيدُ لَنَا مَزَارٌ
سَنَنجْنِي مِنّهُ مَعْنَى الْحُبِ بِكْرًا
ثَرَاكَ تَزُورُهُ الُّدنْيَا وَتَأْوِيْ
إِلَيْهِ جَحَاْفِلُ الْثُوْاْرُ فَجْرًا
أَرَاْكَ تَلُفُنَا دِفْئًا .. وَبَرْدًا
وَتَمْلأُ سَاْحَةَ الْتَغْييرِ عِطْرًا
نَفَضْتُ عَنْ الْفُؤادِ غِطَاءَ صَمّتٍ
فَجِئْتُ أُبَدِدُ الأَمّيَالَ حُرًا
أَتَعْلَمُ أَنّنا فِي الدّربِ رَكْبٌ
نُدَارِسُ عَهْدَنَا سِرًا وَجَهْرًا
سَنَمضِي كَيْ تُظَلِلُنَا جِنَانٌ
وَحَتّى نَمْلأُ الآفَاقَ نَصْرًا