لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟
قبل عشر سنوات من الآن ،خرج شباب فبراير تواقون للحرية، باحثون عن حياة كريمة لشعب مغلوب على أمره.
لم يكن لهؤلاء الشباب اهداف سياسية او مآرب حزبية ،كان جل هدفهم يمن مزدهر.
في 11 من فبراير المجيد، كسر الشباب صخرة الخوف، وحركوا مياه راكدة كانت متوقفة منذ اكثر من ثلاثة عقود.
رفع الشباب شعار اسقاط النظام ؛لاقامة نظام الدولة ،تحكمه المؤسسات لا الفرد والمشيخات.
اليوم وبعد كل هذه السنوات، 6 منها عجاف، لثورة فبراير مالها وما عليها، نجاحاتها واخفاقاتها، محاسنها وسلبياتها.
يمكن القول أن 11 فبراير ثورة عظيمة لكنها لم تكتمل.
لم يكن من اسباب اخفاق تحقيق كامل اهداف هذه الثورة، هي الثورات والانقلابات المضادة التي تلت فبراير فقط، بل ان شركاء في فبراير كانوا سببا في انكاستها وتبديد حلم شبابها.
بدأ هذا الانكسار بالرضوخ لتسوية ظالمة اعطت القتلة حصانة، ثم ذهبت ببعض المنتفعين من ثورة فبراير الى تقاسم السلطة والمناصب، ليتم تجاوز شباب الثورة والقفز على الأهداف التي خرجوا من اجلها.
ثم إن تحميل ثورة فبراير العظيمة تبعات ما حدث ويحدث في البلد من حروب وتدهور ،لهو الغباء بذاته ولا يصدر الا من جاهل بالحقائق او حاقد على الثورة.
رغم هذا البؤس وما تعرضت له الثورة من مؤامرات وانقلابات متتالية ؛الا ان بريقها يسطع كل عام، وهي لاشك حية في قلوب شبابها والصادقين من ابناء هذا البلد.
اما اهدافها ومبادئها السامية، فلا تسقط بتقادم الزمن، وستظل في اعناق الاجيال المتلاحقة المؤمنة بها، وعليه فزمن تنفيذ تلك الاهداف صالح لكل وزمان ومكان.
فبراير مجيد يا شباب الثورة وذكرى عاشرة نجدد فيها العهد ولا نامت أعين المتربصين الحاقدين.