العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟ تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
إبراهيم الحمدي لم يكن مجرد قائد بل حالة حب عاصرت اليمنيين لعقود محاولين من خلال صبرهم ومعاناتهم إيجاد من ينعش تلك الحالة من جديد في قلوبهم .
مازلت استمع لحكايات والدي عن فترة حكم الحمدي آنذاك وأسمع حكايات الآخرين في المقايل والجلسات وعلى وسائل المواصلات وفي الطرقات مما يؤكد لي أكثر بأن الشعب يعاني من حالة فقدان سياسي لمنطلقات التغيير التي أسسها القائد الشهيد إبراهيم الحمدي وترك هذا العالم يعزف موسيقى القبح والتجهيل التي صنعها الفاسدون والخائنون والأغبياء .
إبراهيم الحمدي الذي كلما ذكرت اسمه وتاريخه وتأملت الواقع أعود إلى لعن التاريخ وكل صانعي القبح الذين التهموا تاريخه واغتالوا مشروعه وصدقه ومبادئه وانهكوا البلاد ومزقوها.
من الذي بإمكانه أن يحمل فكر ذلك الرجل الشاب الذي غادرنا وهو ممتلئ بالكثير من الهموم الوطنية والطموح النقية والعالية .
اليوم ها أنا أواصل الحلم في وجود شخصية تشبهه وتعيد لليمن مجده وتاريخه بينما أنا أعيش حالة الحب التي صنعها في قلوب الكثيرين لهذا الوطن وشعبه.
أيها الحمدي شغلتنا السياسة والأطماع عن البحث عنك وعن قاتليك .