عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
هناك أفراد عاشوا فترات من الزمن أدمنوا الأكل من فتات أسيادهم وهوامير زمانهم.. رضوا بالذلة بكل صورها والحقارة بتعدد أشكالها.. المهم أن يلقى إليهم فتات بقايا الموائد, وأن يظلوا بجوار ذويهم حتى ينظر المجتمع إليهم أنهم من المقربين للسلطان وقصره.
اليوم وبعد ثورة الشباب التي عصفت بنظام حكم اليمن طيلة 3 عقود عجز عن توفير أبسط حقوق الإنسان البشري في القرن الـ21, ظهرت شلة من بقايا شغالات النظام السابق, تتسابق في الركوع لوليهم وسيد نعمتهم السابق.
لكنهم ظهروا اليوم مدججين بمظاهر جديدة, منهم من أمتطى صهوة المال ومنهم من تخندق وراء كهوف الإعلام ليطمسوا كل ابتسامة مهما صغرت على محيا هذا الوطن.
برزوا اليوم كقادة يقودون حرباً قذرة بأقلامهم ومكانسهم الملطخة بعفن الماضي على التغيير وعلى النظام الحالي الذي أفرزته المبادرة الخليجية, ورغم كل المساوئ والأخطاء التي يتعرف بها الجميع للحكومة الحالية التي مازال النظام السابق يقود 50% من مكوناتها الرئيسية وأكثر من 70% من مجموع كل مؤسسات الدولة في كل مرافقها, إلا أن المتابع يجد ثمة حرب مقصودة لإجهاض كل ما هو جميل وتشويه صورة كل من هو شريف وتخوين كل من هو أمين.
هناك منابر وشخوص كما قيل "لا يعجبهم العجب ولا الصيام حتى في رجب "وهناك شغالات أنجبن أولاداً سفاحا, يحملون الحقد ويبثون الكراهية وينشرون الخيانة ويروجون لكل ضلال مبين.
القتلة أصبحوا أصحاب حق, والمخربين أصبحوا أصحاب مطالب شرعية, وقاطعي الطرق وعصابات السلب والنهم تحولوا إلى أحرار باحثين عن حقوقهم.
هناك من يسبح عكس التيار وهناك من ينفخ في الرماد وهناك من يبول على منابع الماء العذب وهناك من يبات فرحا مسروراً عندما تنطفئ الكهرباء عن العاصمة صنعاء وعن بقية المدن اليمنية, وهناك من يطرب عندما يسمع بتفجير أنابيب النفط وتوسع القطاعات القبلية في كل محافظة وعلى كل طريق.
هناك من يناضل لإطفاء كل شمعة يسعى المخلصون لهذا البلد في إيقادها حتى نروى ولو بعضاً من النور.
أولاد الشغالات أصبحوا يمارسون اليوم دور المنتقم على أنفسهم وعلى وطنهم.
هناك طبقة في هذا المجتمع تحاول أن تكسر تروس التغيير للعودة إلى الوراء للعيش على موائد أسيادهم السابقة.
على كل من يقود حرباً قذرة على هذا الوطن بكل صورة نقول لهم.. أفيقوا من غفلتكم وتذكروا "كلنا نركب ظهر سفينة واحدة.
ابحثوا عن مواقع للعيش بكرامة, وارفعوا رؤوسكم فأنتم أحراراً منذ ولدتكم أمهاتكم ولستم وريثة يتوارثكم سدنة الظلم والرجعية.
عيشوا بكرامة لتظلوا في أعين الناس كرماء شرفاء.
مالم فقانون العزل قادم بطوفانه ليجتث كل نفايات الماضي, وترقبوا رحيلا جماعيا لكل أصحاب الأيادي القذرة خارج اليمن .