لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
يعطي حزب التجمع اليمني للإصلاح، اهتماما بالغا بشريحة الشباب والطلاب باعتبارهم أمل التغيير، والنهوض بالوطن، ويعول عليهم قيادة المجتمع بعزيمة واقتدار، وتولي قيادة الإصلاح اهتماما خاصا بالطلاب والشباب حيث أنهم يمثلون أهم المواقع التي يعبر عنها الحزب تقديرا لدورهم الريادي في تبني قضايا الأمة واستشعار همومها والعمل الجاد من اجل تلبية طموحاتها.
وبسبب حركية الإصلاح واهتمامه الدائم بالشباب فقد تم تعديل النظام الأساسي في المؤتمر العام الرابع للإصلاح، وتحويل المكتب الطلابي إلى دائرة مستقلة وهي دائرة الشباب والطلاب تماشيا مع الاهتمام بالشباب وإدراكا لدورهم.
ويأتي هذا التركيز في النظام الأساسي والبرنامج السياسي للإصلاح ليعكس مدى الاهتمامات بهذه المرحلة مع أن بقية برامج الإصلاح وأنشطتها لا تخلو من استهداف الشباب بطريقة أو بأخرى فهو موجود في كل البرامج والمفاصل التنظيمية باعتباره الوسيلة والهدف أو أهمها على الإطلاق.
ويعتقد البعض أن شباب الإصلاح مجرد قاعدة جماهيرية لتنفيذ ما يملى عليهم، وهذا في الحقيقة غير صحيح وهو متناقض أصلا مع طبيعة العمل السياسي، فالشباب يقودهم شباب وهذا ما هو حاصل في تنظيم الإصلاح، إذن أن الفرصة السياسية لدى الشاب الإصلاحي متاحة له بشكل كبير للتنقل بين المواقع القيادية المختلفة ومعظم القيادات في الحزب كانوا قيادات طلابية شبابية.
وشخصيا أعتبر حزب الإصلاح منظومة إجتماعية وكيان شعبي يلتف حوله غالبية أبناء اليمن، فهو لم يختزل نفسه وإسمه في العمل السياسي فقط، ولكنه نموذجا ورائدا في العمل الخيري والإجتماعي والتنظيمي منذ أن عرفت نفسي، حينما كان الإصلاحيون ينظمون الرحلات المدرسية إلى خارج المحافظة ويقيمون المحاضرات والندوات والأمسيات وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
فالإصلاح يهتم بالشاب منذ مراحل تعليمة الأولى ويتمثل هذا الاهتمام بحث الجميع على التعليم والدفع بهم إلى المدارس ومن ثم إلى الجامعات، وفي المدارس يقوم الإصلاح بالعديد من الأنشطة العملية كدورات التقوية والمخيمات العلمية ووسائل الإيضاح الأخرى.
وفي مرحلة الجامعة ينظم الإصلاح مئات الدورات العلمية المهارية للشاب الجامعي عبر لافتاته المختلفة ويهتم بهم اهتماما خاصا فيحاول جاهدا توفير فرص الدراسة لهم ومساعدتهم على إكمال دراستهم الجامعية خاصة مع الظروف المادية لمعظم الشباب ويحرص على اطلاعهم على مختلف العلوم والمستجدات ويدفعهم على عدم الاكتفاء بالمنهج الجامعي بل عليهم التوسع والاطلاع لما هو أوسع.
ويولي الإصلاح اهتماما كبيرا في تنمية القيادات الشابة، ويعتبر الشاب الإصلاحي بأنه قائدا لنفسه ولغيره وهناك العديد من البرامج التي ينفذها الإصلاح لتنمية القيادات الشابة وبالأخص الطلابية، والأنشطة الطلابية الواسعة داخل الجامعات وخارجها التي يديرها الشباب بأنفسهم خير دليل على اهتمام الإصلاح بتنمية وإيجاد قيادات شابة وهذا ما قرره الإصلاح في نظامه الأساسي لتنمية الشباب وتأهيلهم.
ولا يزال شباب الاصلاح يتطلعون الى المزيد من الإهتمام، ويعقدون الآمال العريضة في اتاحة الفرصة أمامهم داخل الحزب، خصوصا مع المرحلة الجديدة التي تشهدها اليمن والتي يؤمل فيها اليمنيون بأن تكون مرحلة بناء ونهضة وتطوير.
وقد كان للإصلاحيين بشكل عام ومعهم غالبية الشعب المشاركة الفاعلة في الثورة الشعبية خلال عام كامل، وكان شباب الاصلاح في ساحات الثورة يعملون كالنحل بصمت، وارتضوا بأن يكون عملهم في خدمة الثورة بعيدا عن الأضواء، وفي منافذ الساحات لحمايتها، وفي اللجان الخدمية لسد حاجة المعتصمين، وفي لجان تنظيم وحماية المسيرات, وفي خطوط المواجهة حينما تتعرض المسيرات للقمع, وكان حزب الإصلاح ولا زال يتعرض من قبل مغرضين وانتهازيين لحملة شرسة ضده لخدمة نظام صالح المخلوع، ولم يكن الإصلاحيين يومها ولا زالوا يردون على إساءة أحد, لا زالوا حتى الآن يكسبون تعاطفا شعبيا ويتصدرون المشهد بعملهم الدقيق في خدمة الثورة.