تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
لقد ظل النظام المستبد في اليمن 33 سنة محتميا بحصون عدة تترس خلفها ليمارس أبشع أنواع الظلم و الفساد المالي و الإداري، وكان من هذه الحصون من يريد التغيير ولكن الوقت لا يسمح و الفرصة لم تأت بعد.
وما إن خرج الشباب الطاهر الثائر إلى ميادين اليمن ينادون برحيل هذا النظام الفاشل، بقيادة الأخ الرئيس حتى تساقطت الحصون و القلاع و انضمت إلى ثورة الشباب راضية مرضية. فسقط حصن العلماء الذين كانوا يضفون الشرعية على هذا النظام.
ثم حصن الوزراء و المستشارون، ثم حصن الجيش، وهو الحصن الذي كسر ظهر الرئيس، ومن بعده فتح الباب على مصراعيه للانضمام إلى ثورة الشباب، فدخل الناس إلى الميادين أفواجا مسبحين بحمد ربهم مستغفرين مما أسلفوه من المناصرة لهذا الظالم.
و اليوم أعلنت المتحدثة الرسمية باسم عجائز اليمن انضمامها لثورة الشباب، هذا الحصن الذي كان يكسر ظهورنا وقت الانتخابات البرلمانية و المحلية و الرئاسية فقد كان بمثابة ضربات الترجيح التي كان يستخدمها النظام للفوز على خصومه المعارضين مستخدمين سلاح الضمان الاجتماعي كوسيلة ضغط على العجائز و الأرامل.
و اليوم اندهش الجمهور بمشاهدتهم الناطقة الرسمية باسم عجائز اليمن على قناة سهيل الفضائية وهي تعلن انضمامها لثورة الشباب.
فبدأت البيان بتوجيه الأسئلة إلى فخامة الرئيس قائلة له: أين الأمن/ أين الأمان؟.... ضحكت على أهل اليمن وأنا واحدة منهم، وبدأت بصب وابل من الويلات عليها لأنها صدقت هذا المخادع طوال فترت 33 سنة. ثم قالت إن خطاباتك السابقة التي كانت تستهوي قلوبنا لم تعد مجدية اليوم. وانفجرت بسرد فضائح النظام الفاسد.... وقللت من شأن التهديد للنساء بمنع مادة الغاز وقالت سنحتطب على رؤوسنا. ثم أكدت على حق الشهداء و الجرحى. وكشفت زيف التغطيات الإعلامية التي كان الإعلام الكاذب يغطيها ويخدع الشعب بها في صنعاء و أبين، و غيرها من محافظات الجمهورية.
وقالت إن القاعدة و الحراك و الحوثيون كلهم تلاميذ مدرسة الصالح الابتدائية. درسوا على يد الأستاذ علي عيد الله صالح.
ثم ختمت كلامها بدعوته للرحيل وذكرته بعزة النفس، وذكرته بالأيام السوداء التي ضيع فيها مستقبل أولادها و أولاد اليمن. وطلبت من دول الخليج العربي أن تمنح فخامة الرئيس تذكرت سفر واحدة خير لهم من أن يمنحوا 6 مليون تذكرت سفر للمعتصمين في ميادين الحرية.
فلله درك من أم ونحمد الله أن عشنا ورأينا هذا الوعي من أمهاتنا الذين حاول النظام تجهّيلهم طوال 33 سنة... هاهم قد أفاقوا من سباتهم العميق.
رابط الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=gwEs7m9BY_A&feature=player_embedded#at=55