آخر الاخبار

دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية

قصة المجرم و الإقطاعي
بقلم/ عارف العزاني
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً
الأحد 29 يوليو-تموز 2012 10:33 م

ظل أهل قرية صغيرة (في أحد مقاطعات المكسيك) يقاومون و يحاربون لفترة طويلة إقطاعياً ظالماً حرمهم متعة الحياة بتسلطه و طغيانه و يقاومون كذلك مجرماً قاطع طريق أيقظ منامهم بجرائمه. و عندما وصل كل من الإقطاعي و المجرم لمرحلة من الضعف بحيث أصبح وقوعهم بيد أهل القرية وشيكاً، قام الإقطاعي بإفتعال قتال مع المجرم و الذي قام بدوره بالرد و الدفاع عن نفسه. إستبشر أهل القرية خيراً لأنهم رأوا بذلك فرصة للتخلص من كل من الإقطاعي و المجرم بأقل الخسائر. و لكن مالم يتوقعه و يفهمه أهل القرية أن الإقطاعي لم يقم بالهجوم على المجرم رغبة بالتخلص منه أو لعداء بينهم بقدر ما أراد أن يخلط الأوراق بعد أن أصبح سقوطه وشيكاً جداً لأنه بهجومه على المجرم و رد المجرم عليه، و مع مرور الوقت، أفقد الحرب التي ظل أهل القرية يقدسونها و يخوضونها ضد الإثنين قدسيتها في نظرهم بإعتبارهم يقفون بشكل أو بآخر في هذه الحرب مع الإقطاعي ضد المجرم أو العكس. و مع مرور الوقت إنقسم أهل القرية ،بناء على مقدار تأذي كل منهم من هذا الطرف أو ذاك، بين من يرى وجوب دعم الإقطاعي لحين التخلص مع المجرم أو دعم المجرم لحين التخلص مع الإقطاعي. و مع مرور الوقت أصبحت الحرب المقدسة التي خاضها أهل القرية لسنين، والتي كادت أن تنتهي لصالحهم، ماهي الا حرب بين المجرم و نصف أهل القرية في جهة و الإقطاعي و النصف الآخر من القرية في الجهة الأخرى.

و حتى اليوم مازال الإقطاعي موجوداً و المجرم موجوداً و أهل القرية يقتتلون بينهم.