آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

العكيمي سَلَّم أو باع ابنه
بقلم/ رشاد الشرعبي
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و 14 يوماً
السبت 22 فبراير-شباط 2020 06:32 م
 

قبل أكثر من شهرين كان أحد كبار السن يحدثني عن امين العكيمي الذي يبيع تباب الجوف للحوثيين، وحينما تصاعدت المواجهات في هيلان وصرواح وجبهات متعددة من محافظة الجوف كان اعلام الحوثة والانتقالي وصحفيو الشارع يجمع على أن العكيمي يفاوض لتسليم الجوف للحوثة.

عمليات التشوية وضرب الثقة بالقيادات التي تواجه الحوثة تدار بشكل منظم وممنهج فيما الكثير ممن هم في صف الشرعية ينجرون او يتحولون الي أدوات لذلك الشغل القذر، امس الأول كان وزير الدفاع المقدشي هدفا وقدم التضحيات وظهر برباطة جأش ليتحدث عن النصر او الشهادة ولا خيار ثالث، اليوم العكيمي يفقد نجله في إحدى جبهات الجوف فيما يقود هو المعارك في جبهات أخرى.

قبل سنوات كان سلطان العرادة يفقد بعض من اهله واحبابه، والحوثة يسربون الاخبار التي يتلقفها من اتخموا حقدا وضغينة ويسيئون لهؤلاء الابطال باستمرار، وكثير منهم فروا من وسط المعارك او يعيشون في بحبوحة وتحت المكيفات ولا يكفون عن الإساءة للأبطال ممن يتقدمون الصفوف ويعملون كأدوات للانقلابيين بقصد أو بدون قصد.

وفي ذات الاتجاه لن نفقد من يسيئون لرجال اخرين يتقدمون صفوف المواجهة واستعادة الدولة وبناءها في مناطق ابعد من مأرب والجوف كجزيرة سقطرى ومحافظه البطل رمزي بن محروس او شبوة ومحافظه الشجاع بن عديو.

جميعهم محل استهداف والجيش الوطني والدولة التي يعملون لأجلها ويضحون في سبيلها هم المستهدف الأول من كل ذلك.