آخر الاخبار

نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة ردا على استهداف تل أبيب.. صحيفة عبرية تكشف: ''إسرائيل تخطط لضرب الأراضي اليمنية'' العلماء يعلنون العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

حياة القذافي الجنسية..جهاز حكومي لتزويده بالعاهرات
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 22 يوماً
الخميس 26 سبتمبر-أيلول 2013 02:58 م

منذ قتله وإلى اليوم تتكشف حقائق جديدة عن حياة العقيد القذافي تثبت تورطه بفضائح خطيرة لم يكن يعرفها إلا البعض القليل من المحيطين بالعقيد. ومن هؤلاء منصور ضو مسؤول الأمن الليبي السابق.

منصور ضو مسؤول الصندوق الأسود لنظام القذافي كشف عن أن العقيد الراحل اغتصب مئات السيدات خلال سنوات حكمه، وكان يحتفظ بـ"حريم" في طابق منزله السفلي.

ونقل موقع إيلاف عن ضو قوله إن "شهوة القذافي الجنسية كانت قوية للغاية، لدرجة أنه جرى تأسيس جهاز حكومي بأكمله من أجل تزويده بالعاهرات، وكانت الكثيرات منهن يحبسن في المجمع السكني الخاص به في طرابلس، بحيث يكون بوسعه الاستعانة بخدمات أي منهن وقتما شاء، ليل نهار".

وفي الأوقات التي كان يسافر بها القذافي خارج البلاد لأمور تخص شؤون الدولة، كان يصطحبهن متنكرات عادة في صورة حارسات شخصيات أو صحافيات.

وأضاف ضو للصحافية الفرنسية أنيك كوجين، مؤلفة كتاب حريم القذافي، قائلا: "كان يتم ذلك كله تحت مظلة جهاز المراسم العامة، الذي كان يخضع لتوجيه نوري مسماري، وهو شخص متآمر كان يمتلك من الوقاحة ما يجعله يستعرض بزي الجنرالات، الذي كان يرتديه بين الحين والآخر، وأطلق عليه اسم جنرال الشؤون الخاصة، والكلمة الوحيدة التي كانت سارية المفعولة ويمكن تجنبها هي جنرال العاهرات".

بينما ادعى أنه لم يكن يعلم شيئا عن الطابق السفلي، الذي كان يحتجز القذافي فيه كثيرا من السيدات اللواتي يرقن له، والموجود بمجمعه السكني في طرابلس. وتابع: "أقسم أنني لم يسبق لي مطلقا أن نزلت إلى هذا الطابق، وليست لدي أية تفاصيل بشأن الحالة التي كانت عليها السيدات المحتجزات".

مفاجأة كبرى فجرها ضو عندما أكد أن القذافي كان يحرص على ترقية الأشخاص الذين يساعدونه في إشباع رغباته الجنسية. وأوضح "كان مسماري يبحث عن السيدات في كل مكان، وهذا كان تخصصه ووظيفته الأولى، ووصل به الحال لدرجة أنه لم يكن يخجل من التقاط العاهرات من الشوارع".

وبخصوص الأقاويل التي تحدثت عن أن القذافي كان يجبر الوزيرات كذلك على ممارسة الجنس معه، رد ضو قائلا: "هذا الأمر لم يفاجئني، وكان هناك كثير من الأشخاص الطموحين، وكانوا مستعدين لتسليم زوجاتهم أو بناتهم في مقابل الحصول على بعض الإحسان أو الترقية الوظيفية أو المادية أو ما شابه".