آخر الاخبار

حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل

من اغتال حسناء العرب
بقلم/ عبد الرحمن الدعيس
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام
الإثنين 23 سبتمبر-أيلول 2013 04:57 م

ذات ليلة مظلمة شديدة الظلام, شع نورٌ خافت قادمٌ من المغرب العربي أضاء ما حوله, وبدأ النور يتسع وينتشر، كان هذا النور هو ميلاد تلك الجميلة الرائعة !! وبدأ جميع العرب يتنافسون من يظفر بها وخاصة فئة الشباب, فقد أحبوها حباً عميقاً, وتنافسوا عليها تنافساً شديداً, وتشبثوا بها تشبث الغريق, كيف لا وهي الوحيدة لا مثيل لها, وقد انتظرها الجميع طويلاً, واشتاقوا لها كثيراً وقرؤوا عنها في مدارسهم وجامعتهم سنيناً حتى وصل خبر هذه الجميلة الى مسامع شباب الخليج , وبدأت ألسنتهم تتناقل أخبارها, وعقولهم تتابع حركاتها وتحركات من يسعى اليها, وأقلامهم تغازلها, خاصة وهم من يملكون الثروة والمتعطشين لها فخشي حكامهم العجائز أن تسحرهم إليها وتخطف شبابهم منهم..

فتداعوا واجتمعوا وخططوا وفكروا, ثم قدروا وقرروا, فقتلوا كيف فكروا وقرروا؟.. لقد اتخذوا قرارهم بقتلها وهي لا تشعر, ودبروا أمرهم بليل مظلم, ولأنهم جبناء ويخشون من شبابهم العاشقين لها قرروا البحث عن القاتل.. ومن هذا المجنون الذي سيقبل بهذه المهمة الصعبة !! ويغتال من يعشقها الملايين !!، من سينفذ هذه المهمة؟، ومن ذا الشقي الذي سيقوم بمهمة أشبه بمهمة عقر ناقة صالح؟؟، فيكون أشقى الناس ويغضب عليه القوم، عرفوا ان المهمة صعبة فجعلوا الثمن ملايين من البراميل, وظلوا شهوراً ودهوراً وهم يخططون ويسعون بالليل والنهار, والصبح والأسفار, لعلهم يصلون إليها..

حتى وجدوا أشقى القوم.. شبيه من عقر ناقة صالح, قَبِل العرض.. ولم يتردد, وباع الأرض والعرض, وحشد سحرة العصر, وجند البحث والأمن ورجال الدولة للبحث وتنفيذ الخطة وإحكام جميع المداخل وتأمين كافة السبل لنجاح الخطة.. مستعينين بمال رعاة الشاة الحرام الذين تطاولوا في البنيان, وخلال (48) ساعة حاصر المكان, وأحكم القبضة, وأطلق النار, وتمت الجريمة, وقُتلت الجميلة, وصاح أحرار العالم بينما سكت الغرب مع فرحهم باغتيال الجميلة, وصفق عجائز الخليج ورقصوا فرحا واُغلق ملف جريمة القتيلة 

التي ولدت في تونس الخضراء, ورضعت في مصر, واشتد عودها في ليبيا, وترعرعت في اليمن, وظلمت في سوريا, وأخيرًا اغتيلت في مصر, فهل تولد من جديد؟، وتكون أقوى وأجمل وأشد فتنتقم ممن ظلمها وتحرق وتسقط عجائز الخليج؟!!