آخر الاخبار

الزبيدي يضع شرطاً يتعلق بالحوثيين لإنجاح مساعي السلام في اليمن وهذا ما طالب به حماس تصدر بيانا بشأن إحراق جنود إسرائيليين نسخة من القرآن الكريم وتدنيس المساجد في غزة مليشيات الحوثي تعتدي على رئيس محكمة في مناطق سيطرتها قائد عسكري يتفقد منشأة صافر النفطية بـ مأرب بعد تعرضها لمحاولة هجوم إرهابي من قبل المليشيات ويؤكد :أمن واستقرار اليمن مرهون باقتلاع هذه العصابة وزارة الأوقاف تعقد لقاء بالمكونات الدعوية في محافظة مأرب تحقيق للتايمز :الحوثيون في اليمن يبيعون البنادق والقنابل اليدوية على الأنترنت .. عبر حسابات موثقة تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الموريتاني بسفير اليمن في نواكشوط  عاجل إيران تعلن رسميا اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لنا ولن نقع فيه .. وزير الخارجية الإيراني يعلن تأجيل الرد على إسرائيل دولة تعلن اكتشاف اصابات جديدة بجدري القرود المؤتمريون بمحافظة مأرب يحتفلون بذكرى التأسيس وبن دغر يدعو إلی توحيد الصفوف ولم الشتات والدفاع عن الجمهورية والوحدة

الانفجار السياسي في مصر
بقلم/ محمد خطاب
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 6 أيام
الأحد 17 يونيو-حزيران 2012 06:11 م

لا أجد توصيف لحالة التخبط السياسي و التشريعي في مصر في مرحلة استثنائية من تاريخها المعاصر إلا بالانفجار السياسي ، مصر الثورة لا تجد بوصلة واحدة ترشدها للخروج من المأزق السياسي المتمثل في اللاءات الآتية :

* لا أمن

* لا عدالة اجتماعية

* لا مرتبات

* لا برلمان

* لا دستور

* لا رئيس توافقي

* لا مستقبل واضح

صحيح نحن علي بعد ساعات قليلة للإعلان عن رئيس مصر القادم الذي يأتي من خارج الطرح الثوري ، إلا أن الاستقرار السياسي و الأمني والاقتصادي يبدوا بعيد المنال ، و تدفع مصر كلها ثمن المراهقة السياسية التي تصارع فيها المجلس العسكري الطامح و جماعة الإخوان المسلمين الطامعة و الدولة العقيمة لنظم مبارك ،

ولاول مرة نجد وزارة لا تخضع للبرلمان و تتصارع معه و برلمان يصفي حساباته مع الجميع و قضاء يدخل في صراع و ملاسنات مع البرلمان ، وثوار ضائعين في بر مصر بعد أن تخلي الكل عنهم ، وعدالة ميتة بعد تبرئة آلة القمع المباركية المتمثلة في الداخلية .

هل تبقي شيء مما نادت به الثورة ؟

بالطيع لا، حتى جذوة الثورة تكاد تنطفئ بعد نجاح الإعلام المضلل في ترويع أهل المحروسة من الثوار ،والحقيقة الضربة الأولي للثورة جاءت من الأحزاب الكارتونية التي صنعها مبارك بنفسه و رعاها وما زالت تدين له بالولاء و تحالفوا مع العسكري ضد الإرادة الشعبية أما الخيانة والضربة القاصمة جاءت من تنظيم الإخوان الذي لا ظن أن مصر أصبحت مستباحة له ليبتلعها كاملة غير منقوصة فعادي الجميع ولم يتبق له رصيد لدي أي مواطن مصر ولو فاز مرشحهم سيكون خوفا من عودة مبارك و الأقرب فوز شفيق و هو منطقي لان الرجل تم التمهيد والمساندة القوية له من خلايا الحزب الوطني المنتشرة في ربوع مصر ، لقد اكتمل الانقلاب السلمي الناعم علي الثورة و غدا سنجد طره تفرج عن مبارك و رجاله و يحل بدلا منهم أبناء الثورة بتهمة عمل انقلاب وإزعاج السلطة وقتل المتظاهرين !!!