عاجل..حصيلة أولية لضحايا سيول الأمطار الغزيرة بمحافظة المحويت أحدهم ينتحل رتبة عميد.. قياديّان حوثيّان في قبضة الاجهزة الأمنية بعدن - أسماء الإصلاح يعلّق على زيارة الرئيس العليمي لتعز اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات مجلس الانقلاب الحوثي يصدر قراراً جديداً بتعيين قيادات من المليشيات في اطار مايسمى المرحلة الثانية للتغييرات الجذرية - أسماء إيران تعين سفيرا لها لدى مليشيات الحوثي بصنعاء لماذا تشكل منصة التيليجرام صداعا كبيرا لليهود والولايات المتحدة وفرنسا؟ تعرف على طرق مشاهدة البث المباشر لمباراة برشلونة ورايو فاليكانو في الدوري الإسباني 2025 عاجل : هزة أرضية تضرب العاصمة المصرية القاهرة.. تفاصيل توكل كرمان: فيلم حياة الماعز فيلم قدم صورة مشوهة بالغة السوء وغير منصفة للعربي أمام العالم.
بمنطق الحوار الديمقراطي المتحضر أو حتى بالعرف القبلي.. أجد نفسي أستعين بأول «عمامة» صارخاً.. بجاه الله ليرتقى كل أطراف العملية السياسية والحدث الانتخابي الأبرز إلى مستوى الإدراك بأن العملية الانتخابية وما يرافقها من حملة مؤتمرية ودعاية معارضة «ليست خدعة سينمائية على طريقة هوليود».. وليست أبداً إعلان حرب التذاكي عل المواطن.. وإنما هي خطاب مسؤول يفترض أن تتم صياغته وفقاً للقواعد والقوانين ودونما قفز على الاعتبارات الوطنية والاجتماعية والأخلاقية.
:: وقبل وبعد ذلك.. ليس كل ما يأتي من الخارج يصلح بالضرورة للتطبيق في اليمن وإلا حصل لنا ما حصل للغراب الذي أراد التحول إلى حمامة..
وعلى سبيل المثال فقد تم استقدام خبير قيل بأنه «صربي» بثقافة أمريكية وقيل بأنه خليط فكري من هذا وذاك..
الخبير الذي تم جلبه قدم نصائح غريبة وبعثرها هنا وهناك وكان حظ أحزاب اللقاء المشترك الكثير من تلك النصائح الغربية على مجتمعنا والمسيئة إلى مرشح المشترك الأستاذ فيصل بن شملان.
ومما جاء في النصائح العجيبة.. أن مرشح المشترك لابد وأن يبادر وبنفس السرعة القديمة للعداء المغربي سعيد عويطة لاستبدال نظارته بنظارة أخرى..
الخبير -الذي لا أرى أن أي طرف سياسي في اليمن بحاجة إلى نصائحه- أفتى بعدم إخراج طاقم الأسنان بين وقت وآخر وآنه لا مانع أيضاً من عملية شد للوجه حتى يتمكن العطاب من إصلاح ما أفسده الدهر..
:: ما هذا الكلام «يا جورج».. وأين المراعاة لمزاج شعب ليس فيه مناطق تقتضي ربط إسم البلد بالجبل الأسود.. والعتب ليس على الخبير الصربي وإنما على الذين هزوا رؤوسهم أمامه كتعبير عن الإعجاب بأفكاره ذات القدرة على إيصال أي مرشح إلى كرسي السلطة رقم (1) فقط بنظارة وأسنان وما تيسر من الشد.
عيب يا جورج وعيب يا إخواننا الذين تفاعلتم مع الفكرة بهز الرؤوس على طريق تنفيذ مالا يحتاجه الحال أو المقال.. أما ثالثة الأثافي وعجيبة الزمن الديمقرطي على طريقة جلب مرشح وجلب خبير فهي أن تكون هناك نصائح من نوع.. عليكم المزيد من الكذب.. الكذب في الادعاء.. والكذب في مسرحة المواقف.. والكذب في الأرقام.. كالقول بأن الحزب الحاكم صرف «ترليون» ريال لحملته الانتخابية بينما لم تتجاوز الحملة الدعائية للمشترك اكثر من عشرة مليارات من شركة هاتف محمول وخمسة مليارات من بنك الربح «الزلال» وما تيسر من أهل الخير المتفاعلين مع الترويج لقضايا خارجية محكومة بمبدأ «ميكافيلي» ولكن بلدى خالص.. الغاية تبرر الوسيلة.. اكذبوا وغيروا كل الأرقام.. فالمواطن ليس جاهزاً للتحقق من صحتها..!!
:: القضية ياصحاب لا تحتاج إلى خبير إذا كان ما يتردد هو كل علمه وحلمه و(..........).
فالرئيس علي عبدالله صالح يستطيع أن يقول ببساطة.. هذه انجازاتي وهذه وعودي بأن تكون الفترة القادمة نقطة تحول مشرقة في كل شيء.. ومنافسوه يستطيعون القول نحن في النزاهة ولا أروع ونستطيع في ثلاثة شهور آن ندخل اليمن في جهاز عجيب يخرج الجميع منه بتطور ورفاهية الدول الاسكندنافية.
:: لكن الشعب في كل الأحوال يراقب ويحلل.. وهو قادر على إثبات بأن الغلبة فعلاً هي للقادر على مواجهة تحديات الواقع بصراحة وجرأه وكفاءة وهو ما أكده الرئيس علي عبدالله صالح رداً على الضغوط المؤتمرية والشعبية التي أجبرته على الترشح لفترة رئاسية أخيرة حافلة بمهمات صعبة لن ينفذها غيره كما يؤكد منطق العقل وتجليات المرحلة ومسؤولية الضمير الوطني..