آخر الاخبار

وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا

الحرية عند الإمامة
بقلم/ هناء صالح
نشر منذ: 5 سنوات و أسبوعين و 6 أيام
الأحد 30 يونيو-حزيران 2019 06:07 م
 

الإمامة في جوهرها وحقيقتها لا تفرق بين هاشمي وقبيلي في موضوع الحرية والعمل باستقلالية ووطنية وحيادية مع الاعتداد بالنفس، فأي هاشمي أو قبيلي يعمل بحرية ويعتد بنفسه ولا يلتزم حرفياً بتوجهيات القائد الإمام ويراعي سياسته وطموحه، فهو هدف مشروع للإمامة وغير صالح من وجهة نظرها للإدارة والقيادة !

ومثلما استهدف أزلام الإمام الجديد محافظ محافظة 'ذمار' الشيخ القبيلي 'محمد حسين المقدشي'، وأجبروه على الاستقالة، لوجود نزعة قبلية بداخله ترفض السقوط الكلي والعبودية، رغم إخلاصه وولائه للإمام عبد الملك الحوثي.. كذلك فعلوا مع الهاشمي 'عبدالحافظ السقاف' في إب وعملوا مع أحدى مرجعيات الزيدية السيد 'عبد العظيم الحوثي'... لأنه يوجد بهما نزعة لإبداء الرأي والمعارضة، والإمام الحوثي لا يقبل إلا عبيدا يسجدون له ويسبحون بحمده، وهناك شرط أساس يلتزم به من ينتمي للحوثية وهو التسليم المطلق للسيد الإمام عبد الملك، والولاء له، والتضحية في سبيله بالنفس والمال والولد..

وهكذا كانت إمامة بيت 'حميد الدين' لم تميز بين السيد 'زيد الموشكي' والقبيلي 'أحمد النعمان'، وكذلك لم تميز بين السادة من بيت 'الوزير'، وبين القبائل من بيت 'الأحمر'.. !

خذوا العظة والعبرة أيها القناديل والزنابيل على حد سواء، فالأحرار لا مكانة لهم في دولة الإمامة قديما وحديثا.

# عن صفحتها علي الفيسبوك