نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
مصادر عسكرية صهيونية تقول بأن جيش الاحتلال تدرب منذ شهور في إحدى الدول على ضرب بنك أهداف باليمن
بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024
عقب ضربات الحديدة الاستعراضية.. صحفي يمني يحرج واشنطن وتل أبيب وذيل طهران في اليمن بهذا التصريح
زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة
الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها
أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟
تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة
احتفل اليمنيون يوم الأحد 22 مايو 2011 بالذكرى الرابعة لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بين شطري اليمن.
أقول الذكرى الرابعة لأن آخر احتفاء ابتهج فيه اليمنيون بوطن موحد كان في الذكرى الثالثة عام 1993، التي أعلن بعدها علي عبدالله صالح وشركاؤه الحرب على شريكه في تحقيق الوحدة وهو الحزب الاشتراكي اليمني وعلى الجنوب بغرض إجهاض مشروع دولة الوحدة ..مشروع الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية، وبهدف الانقلاب كذلك على وثيقة العهد والاتفاق التي مثلت يومها وثيقة إجماع وطني لإخراج البلد من دائرة الصراعات والأزمات إلى فضاء دولة المؤسسات والقانون.
ومنذ 94 فرض علي عبدالله صالح نظام الجمهورية العربية اليمنية بالحرب التي انتهت رسميا في 7-7- 94 لتستمر بعد ذلك ضد الجنوب دون إعلان رسمي عن خطط حربية، وكان الجنوبيون العزل المطالبون بإعادة الوحدة الحقيقية هم هدف تلك الحرب الشنيعة.
منذ ذلك التاريخ تحولت الوحدة إلى يافطة لنهب ثروات الجنوب وطمس تاريخها وتدمير بنيتها التي أسستها دولة الحزب الاشتراكي اليمني على مدى عقود من الزمن.
وصار الاحتفال بذكرى الوحدة مناسبة خاصة لأركان النظام تماما كما تحولت ذكرى ثورة سبتمبر وأكتوبر إلى مناسبة لا يحضر فيها إلا الزعيم رمز الفساد والنهب والاستبداد والانفصال.
الأحد 22 مايو 2011 احتفل اليمنيون بالذكرى في كل المحافظات في ظل ثورة شعبية سلمية وحدت اليمنيين تحت هدف واحد هو إسقاط نظام علي صالح الاستبدادي ومحاكمته وإقامة دولة مدنية حديثة وديمقراطية، وبدت فرحة الانتصار بالثورة وبالوحدة كما لو أنها تحققت في تلك اللحظة، في حين احتفل بها علي صالح وأفراد أسرته ومن تبقى من منافقيه في قاعة ضيقة في معسكر الأمن المركزي في صنعاء بطريقة تشبه الاحتفال السري بمناسبة عائلية.
وقد أظهرت احتفالات اليمنيين بذكرى الوحدة هذا العام، كما أظهرت ثورتهم السلمية حرصا على معالجة القضية الجنوبية بحوار وطني فور إكمال حلقات إسقاط النظام المتهاوي بعيد أيام بفعل ثورة شعبية سلمية ليعود الوطن إلى أصحابه بعد أن نهبه نظام عائلي استبدادي انفصالي متخلف.
وصلت رسالة الشعب واضحة وقوية إلى الزعيم المحاصر في ركن منبوذ بدار الرئاسة منذ انطلاق الثورة الشعبية في السادس عشر من يناير الماضي، ونتيجة لذلك قرر الزعيم التضييق على نفسه أكثر، معلنا استمراره في الاحتفال بأيام سقوطه بهياج مرير.
قلت بقيت أيام لتتويج الثورة الشعبية بلقاء اليمنيين على طاولة حوار لتحديد خطوات مستقبلهم..اعتذر عن هذا الخطأ فقد أردت القول إنه لم يبق لذلك سوى ساعات..